بدعم من طرف المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمنستير وعلى ايقاع اجواء كرنفالية مع تداخل الالوان والرؤى العصامية، ينتظم بالمركب الثقافي بالمنستير فعاليات الدورة الثانية عشر من ملتقى الوطني المبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي أيام 25 .26 و 27 ماي 2012 فقد بدأ حلماً ليصبح اليوم علامة من العلامات المميزة في المشهد الفن التشكيلي في تونس فهو مهرجان للألوان والأضواء والأنوثة.فالملتقى يمثل محطة مهمة في المشهد التشكيلي التونسي و موعدا المبدعات التونسيات اللواتي لم يتلقيّنَ أيّ تكوين أكاديمي بل كلّهنّ «عصاميات» التكوين حفزتهم الموهبة الفطرية على دخول هذا الميدان، وأصبح للملتقى جمهوره، فيتابعه المهتمون بالفنّ التشكيلي ونقّاده لما يقدّمه من تجارب مهمّة على مستوى الأداء العصامي في التشكيل الفنّي . ففي هاته الدورة التي يشعل فيها شمعته الثانية عشر سيحتفل بالانجاز العظيم لشعبنا الذي حرر من الدكتاتورية محتفياً بالمبدعات العصاميّات تلتقي «الفنانات العصاميات» في المنستير على امتداد 3 أيام ستكون خلالها المراة منخرطة في هذا الفعل و.تسعى الى إنشاء عالم خاص بها ربما لم تحالفها سبُل الحياة لصنعه كما تشتهي، كعدم مواصلة الدراسة والانقطاع مبكراً أو رفض العائلة لمواصلة الدراسة في مجال فنّي بخاصة في أواسط القرن الماضي، وغيرها من الأسباب التي جعلت المرأة تبحث عن متنفّس آخر وبطريقة أخرى أكثر إحساساً وأبلغ تعبيراً