عبرت مجموعة من احباء النادي الصفاقسي وخصوصا الناشطة بلجنة الانصار عن تجاوبها مع خيارات رئيس النادي المنصف السلامي ومساندتها له في تحركاته وقد اعدوا رسالة مساندة ودعم له قالوا انهم سيوجهونها الى وسائل الإعلام وعنونوها بالدعوة الى مقاومة " الهيمنة الجديدة على نادينا و مصادر قراره " في تلميح الى مجموعة السوسيوس و من يقف وراءها لإفشال رغبة السلامي في بيع المركب القديم وقال اصحاب الرسالة انهم يدافعون عن تاريخ النادي عن تاريخ النادي ومستقبله وحملت مطالبة لرئيس النادي بفتح ملفات قديمة لطالما تهرب من الخوض فيها معللا ذلك بحب الفريق و الذود عن سمعته و سمعة رؤساءه و مسؤوليه القدامى... حيث ورد ما يلي:" و نحن نؤكد اليوم تمسكنا ببقاء المنصف السلامي على رأس الفريق و مساندتنا لمشروعه الرامي إلى التفويت في العقار المسجل باسم النادي و الكائن بطريق المطار كحل لتجاوز الوضع المادي الصعب الذي نمر به حتى نضمن لنادينا الاستمرار في أداء رسالته التربوية و الرياضية؛ بل و نطالبه و نصر على وجوب فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وصول الفريق إلى نسبة العجز المالي الحالي..." كما فتحت الرسالة النار بالمكشوف على الرئيس السابق للنادي الصفاقسي صلاح الدين الزحاف و لو بالإيحاء متهمة إياه بالوقوف وراء إفشال تمرير مشروع السلامي بالجلسة العامة الخارقة للعادة الأخيرة عبر تحريض منخرطي السوسيوس الذين حادوا عن مبادئهم الرئيسية حسب رأي المرسلين طبعا و ذلك بالتصويت ضده.حيث كان النص كالتالي: " و تسمية الأمور بمسمياتها من خلال فتح الملفات المالية و محاسبة بعض الرؤساء القدامى الفاسدين إلى جانب بعض أعضاء الهيئات المتعاقبة و الإداريين ممن سيبرزهم التحقيق و ذلك بتكوين لجنة خاصة نزيهة لتقصي الحقائق و محاسبة العابثين بأموال النادي مهما كانت أسماؤهم و النتائج الرياضية المسجلة في فترة إدارتهم. رسالتنا هذه ليست رسالة مساندة فقط بل إنها صرخة أيضا ضد كل من يريد بسط وصايته على الفريق من خلال هيكل السوسيوس الذي بان بالكاشف أنه امتداد لسياسات قديمة يراد من خلالها التحكم في مصير النادي و إدارته من وراء الستار من قبل أشخاص لا يقدرون على المواجهة و الظهور في الصورة بعد أن رفضهم و لفظهم الشارع الرياضي..." كما اتهم الممضون السوسيوس "بأنه همش نفسه و ابتعد عن دوره الأساسي الذي بعث من أجله لتنمية موارد النادي و تحسين بنيته الأساسية و يريد أن يكون اليوم صانع القرار و لكنه في الأخير أصبح من صناع الهمجية... يريدون صنع نادي على قياسهم الخاص يتسنى لهم فيه تلبية جشعهم كل جشعهم لاستغلال النادي للربح و المضاربات و الحسابات الشخصية الضيقة... " فالى اين يسير النادي الصفاقسي اليوم بعد اتساع رقعة الإتهامات و تعدد متبادلي الإتهامات وسط صراع ملحوظ بين الفرقاء حول السيطرة على منافذ القرار بالفريق لغايات متعددة و متباينة يبقى النادي هو الخاسر الاول والاخير فيها و هذا النص الكامل للرسالة التي وصلتنا " رسالة مساندة إلى رئيس نادينا السيد المنصف السلامي لنقاوم الهيمنة الجديدة على نادينا و مصادر قراره دفاعا عن النادي الصفاقسي تاريخا و مستقبلا نحن الموقعين أدناه محبي و مشجعي النادي الرياضي الصفاقسي، وقد بلغنا ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات لرئيس النادي عن عزمه مغادرة الفريق بسبب ما تعرض و ما يتعرض له من حملة مغرضة من طرف فئة من المنخرطين ممن لا يعرفون سوى الرفض و تغليب المصالح الآنية و الضيقة و توظيف النادي لمصالحهم الخاصة دون تقديم أي بديل لإثنائه على التراجع عن تنفيذ برنامجه الرامي للنهوض بالنادي و السير به إلى الأمام و الرقي به الى أعلى المراتب في جميع الاختصاصات من خلال مخطط مدروس لتنمية الموارد المالية للنادي و تحسين بنيته الرياضية الأساسية، فإننا نؤكد وقوفنا الى جانب السيد المنصف السلامي رئيس النادي ونسانده ونساند دوره الرامي لإنقاذ النادي من رواسب الهيئات الماضية، ونذكر بشكل خاص شجاعته على الإقدام على تحمل مسؤولية إدارة الفريق مرتين في أوقات عصيبة بلغت فيها الديون ما يعلمه القاصي و الداني و استمراره في ضخ الأموال من ماله الخاص لتحييد النادي عن مشاكل قد تعصف باسمه و تاريخه الزاخر رغم عزوف أبناء الجهة من رجال أعمال و أصحاب المشاريع و المهن الحرة و حتى العامة عن مساندة النادي... و نحن نؤكد اليوم تمسكنا ببقاء المنصف السلامي على رأس الفريق و مساندتنا لمشروعه الرامي إلى التفويت في العقار المسجل باسم النادي و الكائن بطريق المطار كحل لتجاوز الوضع المادي الصعب الذي نمر به حتى نضمن لنادينا الاستمرار في أداء رسالته التربوية و الرياضية؛ بل و نطالبه و نصر على وجوب فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وصول الفريق إلى نسبة العجز المالي الحالي و تسمية الأمور بمسمياتها من خلال فتح الملفات المالية و محاسبة بعض الرؤساء القدامى الفاسدين إلى جانب بعض أعضاء الهيئات المتعاقبة و الإداريين ممن سيبرزهم التحقيق و ذلك بتكوين لجنة خاصة نزيهة لتقصي الحقائق و محاسبة العابثين بأموال النادي مهما كانت أسماءهم و النتائج الرياضية المسجلة في فترة إدارتهم. رسالتنا هذه ليست رسالة مساندة فقط بل إنها صرخة أيضا ضد كل من يريد بسط وصايته على الفريق من خلال هيكل السوسيوس الذي بان بالكاشف أنه امتداد لسياسات قديمة يراد من خلالها التحكم في مصير النادي و إدارته من وراء الستار من قبل أشخاص لا يقدرون على المواجهة و الظهور في الصورة بعد أن رفضهم و لفظهم الشارع الرياضي... هذا الهيكل الذي همش نفسه و ابتعد عن دوره الأساسي الذي بعث من أجله لتنمية موارد النادي و تحسين بنيته الأساسية يريد أن يكون اليوم و من خلاله من يقف ورائه صانع القرار و لكنه في الأخير أصبح من صناع الهمجية... يريدون صنع نادي على قياسهم الخاص يتسنى لهم فيه تلبية جشعهم كل جشعهم لإستغلال النادي للربح و المضاربات و الحسابات الشخصية الضيقة... نرجو أن تكون لهذه الرسالة الوقع الطيب و الصدى الواسع لدى رئيس النادي... عاش النادي الصفاقسي مدرسة رياضية و عائلة موحدة. "