تم منذ قليل تجميد نشاط كل من المدير الوطني للتحكيم الحبيب ناني و عاطف اليعقوبي رئيس لجنة المتابعة و الحكم المراقب شكري سعد الله الى اجل غير مسمى و ذلك الى حين انعقاد المكتب الجامعي القادم للنظر في الموضوع . في المقابل تم تكليف رضا الحرزي بالمتابعة مكان اليعقوبي . و نشير الى ان علاقة ناني بالمكتب الجامعي توترت بعد مقاضاة هذا الاخير للجامعة التونسية التي تمسكت بمبلغ 1500 دينار كراتب شهري لناني منذ نوفمبر الفارط مقابل رئاسته للإدارة الوطنية للتحكيم الشيء الذي تم رفضه باعتباره كان يتقاضى في السابق 2700 دينار شهريا و يبدو ان الاوضاع المادية الصعبة التي تعيشها الجامعة هي التي عجلت باتخاذ هذا القرار و تحوير الاجور الشهرية لبعض اللجان. و قد علمت التونسية ان الحبيب ناني رفض تسلم مستحقاته و الصكوك الموضوعة على ذمته منذ فترة بمقر الجامعة الى حين تعديل ما وقع تحويره و يبدو ان الرئيس السابق انور الحداد رفض ذلك مما اجبر رئيس الادارة الوطنية الى رفع الامر الى القضاء للتعجيل بالخلاص . اما بالنسبة الى قرار تجميد نشاط عاطف اليعقوبي فقد تبين ان هذا الاخير عجز منذ توليه الاشراف على لجنة المتابعة على القيام بواجبه بإحالة المخالفين على اللجنة للمساءلة و التوضيح في حين يبدو ان عودة شكري سعد الله اثر مباراة منزل بورقيبة مع المراقب محمد بتبوت عجلت باتخاذ هذا القرار في شانه .