استأثر موضوع التحكيم بالنصيب الاوفر من اجتماع المكتب الجامعي حيث عبر مختلف الاعضاء عن استيائهم من مردود الحكام في الجولات الثلاث الاولى، بعد ان تعددت الاخطاء وساهمت في تغيير نتائج بعض المباريات، مما اثار سخط واحتجاج الاندية. وعليه وجه المكتب الجامعي تنبيها شديد اللهجة للحكام وطالبهم بتدارك اخطائهم. واكد الهادي الفوشالي ان عدم الحضور الذهني والبدني للحكام واستخفافهم بالتحضيرات والنقائص الكبيرة على مستوى لجنة الرسكلة والمتابعة ساهمت بقسط وافر في الظهور المحتشم للحكام، مذكرا ان هؤلاء كانوا وراء نجاح الموسم الماضي رغم الظروف القاسية للبلاد. ورغم هذه الاشكاليات جدد اعضاء المكتب الجامعي ثقتهم في التحكيم التونسي واكدوا انه لا مجال للتعويل على الحكم الاجنبي ولا مجال ايضا للرجوع عن قرارات التعيين من اجل طرف دون اخر. واستنادا الى ذلك تم تجديد الثقة في الحبيب ناني رئيسا للجنة الفيدرالية للتحكيم وهشام قيراط على رأس لجنة التعيينات ومراد الدعمي يقود لجنة المراقبة فيما اسندت رئاسة لجنة الرسكلة والامتحانات للناصر كريم وآلت لجنة المتابعة والاختبارات البدنية الى عاطف اليعقوبي.
مدرسة فيدرالية
تم احداث مدرسة فيدرالية لانتقاء الحكام بالجهات بهدف توسيع قاعدة الحكام وخلق طاقات جديدة وسيشرف عليها كل من علالة المالكي (الشمال) وعبد العزيز الحمروني (الوسط) وجمال بركات (الجنوب).
الرابطات
اما بالنسبة للرابطات فقد كانت على النحو التالي: محمد الملولي(الشمال) وعبد السلام بوشربية (الوسط) وعماد بن صالح (الوسط الشرقي) ورضا بوقلية (الجنوب الشرقي) ومحسن بلعيد (الجنوب الغربي) وعاطف اليعقوبي (الشمال الغربي) وعبد العزيز بلحاج (الجنوب) وتوفيق العجنقي (كرة القدم داخل القاعات) ومحمد علي السليني (كرة القدم النسائية).