تعيش عائلة الزوجة الشابة روضة العسكري وابنتها الرضيعة رتاج الساسي وضعية نفسية صعبة منذ يوم الأربعاء 11 افريل 2012 وذلك بعد اختفائهما الغامض في طريقهما من مدينة المرناقية الى منطقة "الجيارة " بسيدي حسين بالعاصمة . زوج المفقودة المدعو منير الساسي تحدث للتونسية رافعا نداء عله يعثر على اثر يقودة الى معرفة وجهة زوجته التي رآها اخر مرة يوم الأربعاء المذكور عندما التحقت به إلى مركز عمله القريب من المنزل بمصنع بالمرناقية حيث أعلمته ان قاصدة منزل والديها بسيدي حسين ومنه سترافق والدتها لى الحمام وحينها امتطت سيارة نقل ريفي. يقول منير : عند الساعة الثالثة بعد الزوال هاتفت والدتها لسؤالها عن زوجتي ان كانت عادت من الحمام فأعلمتني أنها لم تأت حينها اتصلت بشقيقها وزوجته فأعلمني بدوره عدم معرفته بمكان زوجتي حينها توزعنا في كل مكان بحثا عنها لكن دون جدوى فلم نعثر عليها ولم نتوصل إلى خيط قد يقودنا لمعرفة مصيرها فقدمنا بلاغ الى مركز الأمن ليتم تعميم صورتها لكن مرت ستة ايام دون جدوى ..." وينهي حديثه قائلا : لقد يئست من العثور على زوجتي البالغة من العمر 30 عاما وطفلتي الوحيدة رتاج ذات الثمانية أشهر وأتمنى من كل من يتعرف إليها او يعرف طريقها أن يدلني إليها فلاهم لي الآن سوى إيجادهما سالمتين معافتين من كل مكروه قد يحل بهما."