نظرت المحكمة الابتدائية بباجة مؤخرا في قضية خيانة زوجية تورطت فيها ام ل 3 أطفال متزوجة منذ مدة طويلة وتعيش باحدى القرى المجاورة لولاية باجة. وتفيد أوراق القضية ان الزوجة اغتنمت فرصة غياب زوجها في عمله لتضرب موعدا غراميا مع عشيقها في عش الزوجية. وفي يوم الواقعة خرج الزوج كعادته الى عمله باكرا، وفي الاثناء هاتفت الزوجة عشيقها ودعته للتحول الى منزلها بعد ان أعلمته بغياب الزوج وخلو المنزل. وفي الحين تحول المتهم فوق دراجته النارية لكنها تعطّبت في الطريق واضطر لاصلاحها فتأخر عن الموعد المضروب وصادف في نفس اليوم ان الزوج المخدوع أحس بألم شديد في معدته فطلب من رئيسه المباشر التوقف عن العمل فنقله على سيارته الى منزله. وما إن فتح الزوج الباب حتى هالهُ ما رأى: زوجته عارية تماما مع عشيقها في فراش الزوجية. كان الزوج يتلوى من المرض فلم يستطع القبض على العشيق بل صاح بقوة فهبّ الجيران من كل صوب وحدب لنجدته وشاهدوا العشيق يتسلل من البيت ويمتطي دراجته النارية. تحول الزوج الى مركز الحرس الوطني وقدّم شكوى فتم ايقاف العشيقين وفي يوم المحاكمة أنكرت الزوجة ما نسب اليها وأفادت ان المتهم طلب منها مساعدة وأدلي دفاع المتهم الثاني بشهائد طبية تؤكد اختلال مدارك المتهم فرأت المحكمة تأجيل القضية الى موعد لاحق.