علمت «التونسية» من مصدر مسؤول أنه تم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية رصد تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة على كامل الشريط الحدودي التونسي الليبي. وتفيد المعطيات، حسب ما أكده مصدرنا، انه بمزيد التحري في الموضوع تبين أن هذه المجموعة تابعة لكتيبة النصر في نظام العقيد المقتول، تسعى إلى تنفيذ عمليات اختطاف أو قتل عناصر أمنية تونسية منتشرة على الحدود مع القطر الليبي ردا على عدم استجابة السلطات الأمنية بإطلاق سراح آمر الكتيبة المذكورة سلفا. وللإشارة فقد ألقى الحرس الحدودي التونسي القبض على آمر «كتيبة النصر» منذ أيام أثناء محاولته تهريب كمية من «الزطلة» للتراب التونسي بمعية احد معاونيه. كما أثبتت التحاليل انه يتعاطي هذه المادة. وقد تم إصدار أوامر باتخاذ الاحتياطات اللازمة وتعزيز التواجد على الحدود وتكثيف عمليات الاتصال بين الدوريات تحسبا لأي طارئ. من جهة أخرى وفي نفس السياق أكد مصدرنا أن موقوفين اثنين فرا مؤخرا من منطقة الحرس الوطني ببن قردان، مضيفا أن احد الفارين ليبي الجنسية، أما الثاني فهو أصيل ولاية القيروان. وقد كان الهاربان ضمن مجموعة من الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية ترويج واستهلاك مادة «الزطلة» وقد تم فتح تحقيق في الغرض للكشف عن ملابسات القضية ومن يقف وراء هذه العملية.