باريس (وكالات) توقفت الحملات الانتخابية الفرنسية بمختلف وسائل الإعلام منتصف الليلة قبل الماضية فيما يتوجه اليوم الأحد نحو 45 مليون ناخب فرنسي، لاختيار مرشحين اثنين من بين 10 مرشحين، لخوض الجولة الثانية في السادس من ماي المقبل، لانتخاب رئيس الجمهورية الفرنسية. ومن بين المرشحين العشرة، تمثل 3 نساء مرشحات تيارات مختلفة، وهن: إيفا جولي القاضية السابقة في قضايا مكافحة الفساد، ممثلة حزب "الخضر"، وناتالي ارتو، وتعمل في المجال التربوي وتمثل الحزب الشيوعي أو "النضال العمالي" وتدعو إلى منع فصل العمال التعسفي مع زيادة في الأجور وتأميم البنوك، ومارين لوبان، المحامية ومرشحة اليمين المتطرف ، المنادية بإنسحاب فرنسا من منطقة الأورو والعودة إلى الفرنك الفرنسي، والمطالبة بتخفيض عدد المهاجرين، وإلغاء "حق لم الشمل "، وتعطي الأولوية للفرنسيين دائما في العمل والحصول على المساعدات الاجتماعية. والمرشحون الأوفر حظاً للفوز في الجولة الأولى هم: مرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولاند (بنسبة 28 في المائة)، والرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي (بنسبة 25 في المائة)، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان (بنسبة 16 في المائة)، ومرشح الجبهة اليسارية جان لوك ميلينشون (بنسبة 14.5 في المائة)، ومرشح الوسط فرانسوا بايرو (بنسبة 10.5 في المائة). ومن المتوقع أن يحصل هولاند على 57 في المائة، فيما ستتجه أصوات اليمين إلى ساركوزي مرشح اليمين عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، والمرجح أن يحصد 43 في المائة، حسب آخر الاستطلاعات. ومن المرشحين الآخرين الذين يوصفون بأنهم من المرشحين الصغار، فيليب بوتو، ويمثل الطبقة العمالية وينتمي لتجمع مناهض للرأسمالية، ونيكولا دوبون تينيان، وهو نائب يميني يشدد على انتمائه إلى الديغولية والتيار السيادي، ويؤيد انسحاب فرنسا من منطقة الأورو ويأمل في تمثيل تيار "وطني هادئ"، وجاك شيمناد أكبر المرشحين سنا (71 عاما) و يهاجم "النخب العالمية وسلطة المال الدولية"، ويتهمه البعض بأنه من الذين يؤمنون بنظرية المؤامرات.