كنا تابعنا منذ أيام قليلة قضية التونسي صلاح الدين الورتاني البالغ من العمر 37 سنة والذي تعرض لاعتداء خلال تمرد عدد من المهاجرين بمركز للحجز الإداري للأجانب غير الشرعيين كائن في ضاحية فنسين قرب باريس في نوفمبر 2008 حيث خلف له أضرار بدينة جسيمة جعلته يدخل في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر ويصبح معوقا بنسبة إعاقة ب 80 بالمائة , واشرنا الى تعرضه الى مظلمة كبيرة بقرار ترحيله قبل كسبه معركة استرداد الحقوق من مركز الاعتقال الذي تقم بشكاية في حق إدارته . ومتابعة للخبر علمنا ان صلاح الدين الورتاني وهو أصيل ولاية الكاف قدم الى فرنسا بصفة غير شرعية منذ 2006 , تحصل يوم على تمديد بشهر آخر على ان يغادر الأراضي الفرنسية قبل 02 ماي القادم وقد روى معاناته لموقع " rue98 " معبرا عن اسفه للمظلمة التي تعرض لها في فرنسا والتي انتهت به معوقا لا يتحرك الا بعكازين فاقت نسبة سقوطه البدني 80 بالمائة وقد كافاته السلط الفرنسية بقرار ترحيله دون مراعاة حالته الصحية وفقره مؤكدا انه لا مال لديه ولا إمكانيات لتكفل مصاريف العلاج في تونس كما سينقطع الأمل في استرجاع حقوقه ومتابعة قضيته ضد مركز الاعتقال .