في الوقت الذي انتظر فيه مهاجر تونسي ، كان ضحية اعتداء خلف له إعاقة , استرداد حقوقه بعد شكاية قدمها ضد مركز اعتقال كافاته الدولة الفرنسية بقرار ترحيل قد ينفذ في حقه في القريب العاجل.. صلاح الدين الورتاني البالغ من العمر 37 سنة تعرض لاعتداء خلال تمرد عدد من المهاجرين بمركز للحجز الإداري للاجانب غير الشرعيين كائن في ضاحية فنسين قرب باريس في نوفمبر 2008 شهد اندلاع حريق حيث خلف له أضرارا بدنية جسيمة جعلته يدخل في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر ويصبح معوقا بنسبة 80 بالمائة . ولئن طمح صلاح في استرداد حقه و تجديد تصريح إقامته فقد وجد نفسه مجبرا على لالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية قبل شهر واحد، وفقا لمحاميه، سيباستيان ريدو فالنتيني, والذي أبدى أسفه للقرار الذي استأنفه بمقتضى طعن وجه إلى وزير الداخلية الفرنسية مؤكدا "اذا تم طرده، فانه لا يستطيع حضور الجلسة المخصصة لقضيته ولن يستطيع أن يدافع عن نفسه ". وكان الحريق قد اندلع بعد وفاة تونسي في الحادية والاربعين من العمر اذ احتج المهاجرون على الامر ودخلوا في مصادمات مع الشرطة الفرنسية التي استخدمات الغاز المسيل للدموع .