أعلنت وكالة الخدمة السرية الأمريكية أن عنصرين آخرين بالوكالة استقالا منها بسبب فضيحة دعارة في كولومبيا. وارتفع عدد المستقيلين إلى ثمانية عناصر تركوا الخدمة بالوكالة بسبب سلوكهم قبيل زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كولومبيا لحضور قمة الأمريكيتين الأسبوع الماضي. وتمت تبرئة 3 من بين 12 عنصرا متورطين في الفضيحة من تهمة سوء السلوك الخطير، وسوف يواجهون "إجراء إداريا مناسبا". واتسع نطاق الفضيحة بعد تسرب أنباء عن تورط ما لا يقل عن 10 عسكريين أمريكيين أيضا في الفضيحة التي شاركت فيها نحو 21 عاهرة في فندق العملاء. وكان الرجال يقيمون في قرطاجنة ضمن وفد مسؤول عن تسيير العمل قبيل زيارة أوباما للمشاركة في قمة الأمريكيتين في قرطاجنة الكولومبية. ويواصل كل من الجيش الأمريكي وجهاز الخدمة السرية الأمريكي تحقيقات في الفضيحة.