واشنطن (وكالات) لا تزال فضيحة تورط عدد من العملاء الأمريكيين المكلفين بمهمة حراسة الرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال قمة الأمريكيتين الأخيرة تتفاعل و تسيل حبرا كثيرا بعد أن تسربت في وسائل الإعلام تفاصيل جديدة حول الفضيحة الجنسية التي وجد الرئيس الامريكي نفسه فيها دون إرادته، إذ نشرت صور لمومس كولومبية أبلغت الشرطة بعدم حصولها على المبلغ الموعود من أحد حراس اوباما الشخصيين بعد قضاء الليلة معه، ما تسبب في كشف الفضيحة. ونشرت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" صورا خاصة لدانيا سواريز (24 عاما) التي قدمت خدمات جنسية لأحد عملاء المخابرات الامريكية الذين قاموا بتحضير قمة الأمريكيتين في مدينة "كارتاهينا " الكولومبية يومي 14 و15 أفريل . وقد استأجر عدد من العملاء الأمريكيين، وضمنهم حراس الرئيس اوباما الشخصيون، مومسات محليات في الليلة التي سبقت انعقاد القمة. وقالت دانيا، وهي غير متزوجة ولها ابن (9 أعوام)، في حديث خاص للصحيفة إن عددا من الأمريكيين (الذين تبين فيما بعد أنهم أفراد من الأجهزة السرية الأمريكية) دعوها وإحدى صديقاتها لقضاء الليلة معهم في فندق "كاريبي". ووافقت الفتاة محددة المقابل ب800 دولار. إلا أن زبونها رفض في الصباح التالي دفع المبلغ بكامله وعرض عليها 30 دولارا فقط الأمر الذي أثار انزعاج المومس التي أبلغت موظفي الفندق والشرطة بأمرها. وبعد إصرار عناصر الشرطة وافق الزبون البخيل في نهاية المطاف على دفع 250 دولارا للمومس. إلا أن هذا المبلغ لم يمنع من تسرب الإشاعات إلى وسائل الإعلام، فأسفر بخل الأمريكيين عن "فضيحة" أساءت إلى هيبة المخابرات الأمريكية و"شرف" اوباما على حد سواء. وقد تم إقالة اثنين من الضالعين بهذا الأمر، هما غراغ ستوكس ودفيد تشايني، وكلاهما مسؤولان كبار في قسمي المخابرات. ومازال التحقيق في القضية جاريا مع 9 من حراس اوباما و10 من العملاء الآخرين، وفقا ل "واشنطن بوست".