عقد عشية أمس الجمعة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء بنزل ضفاف البحيرة اجتماعا بمراقبي وحكام النخبة وهو الاجتماع الأول من نوعه الذي يعقده المكتب الجامعي الجديد بممثلي هذا السلك الحساس وأحد أضلاع نجاح المقابلات الرياضية. وديع الجريء أكد مرة أخرى دعمه المتواصل وعزمه على تنفيذ برنامجه الانتخابي في كل ما يتصل بالقطاع. وعبر عن وقوفه إلى جانب أصحاب الصفارة، خاصة في ظل ما يتعرض إليه الحكام من مضايقات واعتداءات أثناد قيامهم بمهامهم. هذا الاجتماع خرج بجملة من التوصيات والدعوات التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية: - التأكيد على ضرورة التركيز والاستعداد الجيد لإدارة مقابلات المرحلة الثانية من البطولة. وما تتطلبه من يقظة ونزاهة حتى يتجنب الحكام كل الاحتجاجات التي تعالت في الآونة الأخيرة وأدت إلى معاقبة بعض الحكام. وأكد الجريء أن المكتب الجامعي لن يتهاون في معاقبة كل حكم يساهم في تغيير نتيجة مقابلة ما. - مزيد دعم الحكام والمراقبين ماديا ومعنويا والعمل على الترفيع في المنح المخصصة لهم. - إلزام الحكم الذي سيعين لإدارة مقابلة تبعد عن مقر سكناه بأكثر من 250 كلم بالمبيت في نزل على نفقة الجامعة في المدينة التي ستقام فيها المباراة. هذا وستتعاقد الجامعة مع مجموعة من النزل في مناطق مختلفة من البلاد لإيواء الحكام ليلة قبل المباراة. - العمل على الترفيع في تعريفة التنقل من 90 مليما للكيلو متر إلى 140 مليما للكيلو متر الواحد. - وعد الحكام بملابس رياضية وأحذية في صورة النجاح في الاختبارات البدنية التي ستجرى نهاية الموسم. هذه هي جملة التوصيات والوعود التي زفّها القائد الجديد للجامعة التونسية لكرة القدم للمنتسبين إلى قطاع التحكيم. وكل ما نتمناه هو أن تكتسي هذه الوعود صيغة التنفيذ.