الجزائر (وكالات) لفظ الشاب "حمزة" الذي حاول الانتحار حرقا في مدينة " جيجل" الجزائرية صباح اليوم ، أنفاسه الأخيرة حسبما علم من عائلته، بعد أن كان تحت العناية المركزة في مستشفى قسنطينة منذ الأحد الماضي ، متأثرا بالحروق التي أصيب بها. وكان الشاب البالغ من العمر 25 سنة، أضرم النار في جسده، صباح الأحد على طريقة التونسي محمد البوعزيزي بعد أن حجز شرطي سلعته التي كان يبيعها في الشارع الرئيسي لحي موسى في جيجل و طالبه بإزالة الخيمة التي خصصها لتجارته. وأعقب محاولة انتحاره أعمال عنف وتخريب واحتجاجات شهدها وسط مدينة "جيجل " طيلة يوم كامل. وتم تخريب عدة مقرات منها الولاية ومحافظة الأفالان والحرس البلدي ولافتات الانتخابات والأمن الحضري الثالث.