بعد أسبوعين فقط من منع ألفة يوسف ويوسف الصديق من المشاركة في ندوة محاربة التعصب الفكري وما رافقها من تداعيات اسالت الكثير من الحبر ستكون مدينة قليبية اليوم على موعد مع تظاهرة جديدة من تنظيم جمعية العمل المدني بقليبية أيضا عنوانها «لقاء الإبداع والحرية» ويساهم في تنظيمها المعهد العربي لحقوق الإنسان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالاشتراك مع الاتحاد المحلي للشغل بقليبية وبمساهمة نقابة المهن الدرامية والركحية ونقابة كتاب تونس ونقابة الفنون التشكيلية وجمعية خريجي معاهد الفنون الدرامية وجمعية تحدي وجمعية مسار من أجل ثقافة بديلة وجمعية المواطنة والديمقراطية بحمام الأغزاز وجمعية حوارات في المواطنة بمنزل تميم ومجموعة «فنّي رغما عني» ومجموعة «كلوبيا» للموسيقى و»كورال الأمل» بقليبية وعدد من الجمعيات المدنية والثقافية بجهة الوطن القبلي وعدد من الناشطين في قطاعات فنية مختلفة. ونظرا لتعذر احتضان دار الثقافة لهذه التظاهرة ونظرا لأن وزارة الثقافة قامت مباشرة بعد حادثة يوسف الصديق والاعتصام الذي نفذه السلفيون أمام دار الثقافة بقليبية قامت بإجراء تحقيق خاص حول الحادثة كما تم إرسال مناشير إلى كافة المؤسسات الثقافية تطالبها وجوبا بإعلام إدارة الشؤون الجهوية بوزارة الثقافة بكل برامج التظاهرات المزمع احتضانها قبل اسبوع من انعقادها ...سيتم عقد التظاهرة بإحدى الحدائق العمومية ومن أبرز المشاركين فيها الفنانة جليلة بكار التي ستقدم مداخلة بعنوان «مبدعون دفاعا عن الحريّة» ستكون مسبوقة بمداخلة للأستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان سيكون عنوانها «الإبداع والحرية، رؤية حقوقية» وسيقع تأثيث هذه التظاهرة بأنشطة لجمعيات ونواد ناشطة في مجالات فنية مختلفة في المسرح والموسيقى والفن التشكيلي.