فقدت الحركة النقابيّة والحركة الديمقراطية والحركة الثقافية بتونس أحد رموزها وهو المناضل الحقوقي والنقابي والكاتب عبد القادر الدردوري ليلة السبت غرة جانفي 2011. وقد تمّ تشييع جنازته يوم 4 جانفي 2011 حضرها حوالي 2000 ناشطة وناشط من مختلف القطاعات ومن مختلف الجهات إلى جانب ممثلي النقابات واحزاب المعارضة والجمعيات المدنية، وقد ألقيت كلمات تأبينية في المقبرة باسم فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بقليبية ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان السيد المختار الطريفي وبعض الجمعيات الاخرى، كما ألقى الشاعر الصادق شرف قصيدا رثائيا بالمناسبة. يُذكر أن المجموعة القصصية »الزوبعة والحِداد« للراحل والتي نشرتها دار صامد للنشر قد وقع حجزها في المطبعة قُبيل وفاته في ممارسة تتعارض مع قانون إلغاء الايداع القانوني وحرية الابداع وتركت استياءً واسعًا في الاوساط الثقافية في الداخل والخارج.