مناقشة هذه المقترحات قبل العطلة البرلمانية    سفارة تونس بطرابلس تدعو التونسيين المتواجدين بالعاصمة الليبية إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات    المنستير: افتتاح معرض المعدات والمنتوجات الفلاحية بقصر المعارض الدولي    القصرين: اللجنة الجهوية واللجان المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها تبقى في حالة انعقاد دائم تحسبا للتغيرات المناخية المرتقبة (بلاغ)    ترامب: الشرع قال نعم عند سؤاله عن الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"    المنتخب التونسي تحت 16 عاما يشارك من 16 الى 23 ماي في دورة دولية بسويسرا    وزيرة الشؤون الثقافية تستقبل سفير النمسا    موسم الحج: أول رحلة إلى البقاع المقدسة يوم 18 ماي    عاجل/ قريبا.. وفد صيني يصل تونس لاعادة بناء ملعب المنزه    وزير البيئة يعطي إشارة انطلاق تنظيف الشواطئ استعدادا للموسم الصيفي    اجتماع مجلس إدارة المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 1 حول الاستعدادات المادية واللوجستية للامتحانات الوطنية    أمطار غزيرة ورياح قوّية هذه الليلة.. #خبر_عاجل    البيت الأبيض: الرئيس دونالد ترامب يضمن التزاما اقتصاديا تاريخيا بقيمة 1.2 تريليون دولار في قطر    الاعتماد الكلي على التحكيم التونسي في مباريات بقية أدوار كأس تونس.    زرمدين: محطة جديدة لضخ مياه الشرب تدخل حيز الاستغلال صيف 2025    على أبواب البكالوريا.. وزارة التّربية تحذّر    النجم الساحلي ينشر بلاغا لجماهير الفريق بخصوص قمصان المائوية    افتتاح "أيام الفنون والحرف التقليدية" بالقصر السعيد بباردو    بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي    مهرجان مايو في دورته 35.. فقرات متنوعة زيارات ومعارض وندوات علمية    الزبيب الأسود: كنز غذائي لصحة الجسم والمناعة    أمل جديد في علاج الصلع الوراثي    جورج وسوف يتصدر الترند بسبب هذه الشائعة    كيف تجدّدين أثاثك القديم وتمنحينه حياة جديدة؟    مرض قتل نصف مليار إنسان: كل ما تريد معرفته عن الجدري    زيت الزيتون والتمور التونسية تحققان أرقاماً قياسية في السوق البرازيلية    الرابطة 2.. تعيينات حكام مواجهات الجولة 25    عاجل/ بلاغ هام من وزارة الفلاحة حول التوقّي من أضرار "التبروري"    عاجل/ بالأرقام: البنك الدولي يتوقّع تراجع عجز الميزانية في تونس    تزايد تعامل البنوك مع للمؤسسات العمومية وقانون الشيكات شدّد من القيود على الإقتراض في تونس    عاجل/ فرنسا تستدعي سفير الجزائر لديها    وزارة الشباب والرياضة تفتح باب الترشحات: انتداب 440 أستاذ تربية بدنية بالمدارس الابتدائية    طارق بن عمار يُكرّم في كان السينمائي : جسر بين تونس، هوليوود وأوروبا    عاجل: تحديد جلسة تفاوض جديدة للزيادة في أجور أعوان القطاع الخاص..    مواجهات نارية في تونس وأوروبا: أبرز مباريات الأربعاء 14 ماي    منح جامعية في هولندا: وزارة التعليم العالي تدعو الطلبة التونسيين للترشح    أزمة داخل النادي الإفريقي..تفاصيل ما يحدث    دعوة للمشاركة في الاستبيان الخاص بانتظارات الأولياء    الطقس يُهدّد الفلاحة: أضرار جسيمة في الكاف وتحذيرات من أزمة أعلاف قادمة    البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1،9 بالمائة خلال 2025    القيروان: اليوم إنطلاق المهرجان الدولى للمشمش بحاجب العيون    بطولة اسبانيا: إشبيلية يبتعد عن شبح النزول بفوز ثمين على لاس بالماس    وفاة 'أفقر رئيس في العالم'    عاجل : صدمة في عالم الرياضة...بطل أولمبي متورط في دعارة سرية    إلغاء اضراب أساتذة التعليم الثانوي    ترحيب عربي وأممي بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا    ليبيا: تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية    صدور قرارين بالرائد الرسمي يحددان طاقة استيعاب المدارس الاعدادية والمعاهد النموذجية    الإفراج عن رجل أعمال في قطاع القهوة مع تحجير السفر وتأجيل محاكمته    زلزال يضرب اليونان بقوة 6.3 درجة وارتداداته تصل مصر ولبنان والأردن    الموعد المفترض لعيد الإضحى    عاجل : مدينة العلوم تكشف عن التاريخ المتوقع لعيد الأضحى    سلوكيات طبيعية لطفلك من عمر سنة إلى ثلاث سنوات... لا تستدعي القلق    مفتي الجمهورية في ضيافة جامع الجزائر    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية    تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض..وهذه التفاصيل..    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد تصريحات "الطاهر خميرة" (أمين مال التعاضدية العمالية لسوق الجملة ببئر القصعة) على صحيفة "التونسية":عاملان بالتعاضدية يردّان ويطلبان مكافحته
نشر في التونسية يوم 08 - 05 - 2012

على إثر المقال الصادر بصحيفة «التونسية» يوم السبت 5 ماي 2012 تحت عنوان «التونسية تكشف خفايا اعتصام سوق الجملة ببئر القصعة» العدد 131 ص5) والذي حمل توضيحا حول الاعتصام من السيد «الطاهر خميرة» أمين مال التعاضدية العمالية لسوق الجملة، زارنا أمس بمقر صحيفتنا عاملان بالتعاضدية وهما كل من السيد «مصطفى بن الشيباني بن عون الدبابي» صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 00103771 والسيد «محمد بن إبراهيم بن عمري الصابري» صاحب بطاقة تعريف وطنية 00250137 للرد على تصريحات السيد «الطاهر خميرة» وتوضيح بعض النقاط.
ويقول السيد «محمد الصابري» أنّ تهم السرقة والفساد التي طالت التعاضدية لم تكن من محض الخيال أو مجرّد تهم رميت جزافا.
وأضاف أنه تمّ الاستيلاء على الأموال العمومية بالتعاضدية، وتم اكتشاف هذا الاستيلاء إثر تعيين لجنة من قبل وزارة المالية تحت إشراف السيد «محمد الهادي قشيش» والتي اكتشفت أن أموالا كبيرة بما يقارب 4 مليارات و500 مليون قد «تبخّرت».
وأضاف أنه تم إسناد القضية إلى إدارة نزاعات الدولة للنظر فيها تحت عنوان «الاستيلاء على أموال عمومية وخيانة موصوفة وسوء التصرّف والسرقة».
وأضاف السيد «محمد» أنّ الفساد الإداري والمالي جاء في عدّة أشكال حيث تم تسجيل سرقات على مستوى شركة المشروبات الغازية «الوحدة» بباب سعدون وبشركة «الغزالة» كما تمّ بيع أرض تابعة للتعاضدية مساحتها أكثر من 3 هكتارات في منطقة الكبارية هذا بالإضافة إلى التلاعب على مستوى الدخل اليومي للعامل وشراء الضمائر والمغالطة.
من جهة أخرى أفاد السيد «محمد» أنه تعرّض لعدد هام من المشاكل حيث أنه كان من مؤسّسي التعاضدية العمالية لسوق الجملة بتاريخ 2 ماي 1961 بمجموعة من العمال وصل عددهم إلى 825 عاملا.
وقد طرأت مجموعة من التغييرات على التعاضدية العمالية أهمها استبدال أمين مالها بالسيد «بشير شعبان» سنة 1968 بسبب سوء تصرّف في المال وفي السنة الموالية زجّ بهذا الأخير في السجن لأسباب نقابية وذلك بعد انشقاق الحزب الحاكم عن الاتحاد العام التونسي للشغل واستيلاء الحزب على التعاضدية وعلى إثر ذلك تمّ تعيين السيد «علي بن سالم» أمينا للمال. وتم على إثره استبدال أغلب الأعضاء وكان السيد «مصطفى الدبابي» أحدهم وشغل خطة كاتب عام مجلس إدارة التعاضدية.
وقال السيد محمد أنّ مجموعة من أعضاء النقابة التابعة للتعاضدية انسلخت وانضمت إلى نقابة الاتحاد العام التونسي بقيادة السيد «بشير شعبان» إثر ملاحظة وجود الفساد المالي.
وأفاد السيد محمد أنه تعرّض للإيقاف عن العمل صحبة زميله «مصطفى الدبابي» بعد التفطّن إلى أنهما صاحبا العريضة التي أدت إلى اكتشاف السرقات المالية.
وقد تعرّضا إلى مضايقات وتهديدات، وحرما من التفويت في أسهمهما لأحد أبنائهما أو بيعها طبقا للقانون المعمول به.
وأضاف السيد محمد أنه قام مع زميله «مصطفى» ومجموعة أخرى من العمال سنة 1993 بإضراب جوع بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل لمدة 12 يوما وتمت إعادتهم للعمل.
ولكن لم يتمتع أي منهما بحقوقه من تغطية اجتماعية أو غيرها.
ويطالب كل من السيد محمد والسيد مصطفى «الطاهر خميرة» بمكافحة لمدّه بالبراهين التي طلبها في تصريحاته على صحيفة «التونسية».
هذا وقد تقدّم الرجلان إلى وزراء التجارة والعدل والداخلية والمالية والشؤون الاجتماعية ورئيس المجلس التأسيسي ورئيس الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد عمال تونس بعرائض منذ 30أفريل الفارط لشرح هذه الوضعية وإيجاد الحلول النهائية لوضع حدّ لما وصفاه ب«محاولات إفشال الثورة والسعي إلى إبقاء الحكومة في حالة فوضى حتى لا تتفرّغ لمحاسبتهم وكشف حقائقهم».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.