شرع بعد ظهر يوم أمس الأول المدرب الجديد للنجم الخلادي جلال القادري في عمله على رأس أكابر الفريق حيث اجتمع باللاعبين وقال إنه يعرف كل اللاعبين ولديه فكرة شاملة عن الفريق وطالب بضرورة العمل ووضع اليد في اليد من أجل إنقاذ الفريق من شبح النزول وذلك لا يكون إلا بالتدرب الجيّد والانضباط داخل وخارج الميدان، وقد شهدت الحصة الأولى حضور أغلب أعضاء الهيئة المديرة وهيئة الأحباء. الأحباء في الموعد شهدت المصافحة الأولى للمدرب الجديد مع اللاعبين حضور عدد كبير من الأحباء وقد كانت الأجواء منعشة إلى أبعد الحدود وهناك من تحسّر على عدم الاستنجاد بخدمات جلال القادري منذ بداية الموسم. رقم قياسي في تغيير المدربين حطّم النجم الخلادي الرقم القياسي في تغيير المدربين وهذا يحصل لأول مرّة في تاريخ الفريق منذ تأسيسه سنة 1946 وجلال القادري هو المدرب الخامس الذي يشرف على تدريب الفريق بعد لطفي القادري، سفيان الحيدوسي، محمود باشا وكمال الزواغي. الأحباء يرفضون «السليمي» اجتمع النائب الأول لرئيس الفريق سامي مامي مع عادل السليمي للاتفاق حول تفاصيل العقد وعديد الجزئيات الأخرى لكن ما إن علم الأحباء بالاتفاق الرسمي معه حتى اتصل البعض منهم برئيس الفريق سعيد بوجبل وأعلموه برفضهم لهذا المدرب وهدّدوا بالاعتصام أمام مقرّ النادي لسبب أن هذا المدرب تعالى على الفريق ورفض تدريبه عندما كان ينشط بالرابطة الثانية واشترط جراية مرتفعة رغم أنه مازال في خطواته الأولى في عالم التدريب. وضع صعب... وهذا المطلوب... الهزيمة العاشرة زادت في تعقيد وضعية النجم الخلادي على أكثر من مستوى وهو ما يتطلب حدّا أدنى من التضحية من اللاعبين وردّ الاعتبار للفريق، وهذا لا يكون إلا بجني النقاط للابتعاد عن مؤخرة الترتيب، كما أن الهيئة المديرة مطالبة هي الأخرى بضرورة التدخل لتعديل الأوتار ومحاسبة اللاعبين المتقاعسين وغير العابئين بمصلحة الفريق والأكيد وقتها أن «لاسبيكا» ستستعيد بريقها وتتغلب على أزمة النتائج السلبيّة التي رافقتها في الجولات الأخيرة. هذا المساء جلسة مع الأحباء في إطار التشاور مع الأحباء وإطلاعهم على خفايا الأمور تعقد هيئة الفريق مساء اليوم جلسة إخبارية للاستماع إلى شواغلهم وملاحظاتهم حول واقع ومستقبل الفريق وذلك بغية الاشتراك في عملية الإنقاذ. الشبان ضحية الإهمال والنسيان مرّة أخرى نجد أنفسنا مضطرّين للإشارة إلى الظروف الصعبة التي تدرّب فيها أصناف الشبان وافتقارها لأبسط الضروريات، كما أن غياب المتابعة من المسؤولين وعدم وجود كفاءات في التدريب وراء النتائج الهزيلة لهذه الأصناف، والمطلوب الالتفات بسرعة إلى هؤلاء الشبان القادرين على التألق إذا ما وجدوا الرعاية والاهتمام.