في تعليق له حول تولّي محمد عبّو منصب الأمانة العامة لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية إثر المجلس الوطني الذي انعقد يوم أمس بتطاوين قال الأمين العام السابق لحزب المؤتمر ل"التونسية": «إن ما تمّ لا يمكن أن يُطلق عليه مجلس وطني باعتبار أن أغلب الحضور من فاقدي الصفة... وكان من الأجدر ببعض من تسبّبوا في أزمة "المؤتمر" أن يقدّموا نقدهم الذاتي واعتذاراتهم.. إن أصحاب المبادئ والمناضلين الشرفاء التحقوا بنا واللاهثون وراء المناصب والإغراءات عرفوا الوجهة التي تناسبهم!! لم أكن أتصوّر أن يسقط محمد عبّو إلى ذلك المستوى من الافتراء حين ادّعى أنّني دعوت إلى التنقيص من صلاحيات المرزوقي.. قضية استقلال "المؤتمر" مثلت لي قضية أساسية لأن بقاءه في نمط العلاقة مع «النهضة» لا يسمح له بالتطور ويجب عليه أن يتخلص من الوصاية.." وختم الأستاذ العيادي تدخله بالقول: "هذا شأنهم ولم يعد يهمني أمرهم !"