في إطار دعم الصادرات التونسية وتأمينها بكل الجهات، انتظم صباح أمس بقاعة المؤتمرات بقصر المعارض بسليانة ملتقى حول «تأمين الصادرات: الواقع والآفاق» وذلك بالتعاون بين غرفة التجارة والصناعة للشمال الغربي والشركة التونسية لتامين التجارة الخارجية وبالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالجهة ومركز أعمال سليانة. وأفادتنا السيدة سهيلة شبشوب رئيس مدير عام الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية أن الشركة منذ إحداثها سنة 1984 ساهمت في تأمين الصادرات التونسية وهي اليوم تعمل على تشجيع المؤسسات المصدرة وغيرها ودفعها لاقتحام ميدان التصدير. إن هذا الملتقى الذي تحضره مؤسسات إقليم الشمال الغربي هو مناسبة لتقديم المنتوج التأميني لشركة «كوتيناس» وقالت «نحن نؤمن المصدر التونسي ضد مخاطر عدم خلاص ثمن البضاعة أو الخدمات المصدرة من طرف الحريف الأجنبي أو أثناء تأخير تسديد ثمن البضاعة للحفاظ على توازن المؤسسات المحلية ومواصلة نشاطها بتوفير التعويضات اللازمة إلى حين خلاص المشتري الأجنبي...». وأكدت سهيلة شبشوب أن الشركة وفرت عقود تأمين بالنسبة للمؤسسات الكبرى التي تشهد انتاجا متواصلا ومعرفة كبيرة بالأسواق الخارجية، كما وفرت عقودا أخرى للمؤسسات الصغرى والمتوسطة وفق إجراءات مبسطة مع دعم المؤسسات حديثة العهد بالتصدير. من جهته أفادنا المدير العام لغرفة الصناعة والتجارة للشمال الغربي السيد منجي المرعي أن الصادرات بإقليم الشمال الغربي قطاع حيوي قادر على استقطاب خريجي الجامعات وخلق مؤسسات أخرى بإمكانها أن تساهم في دفع نسق التنمية بالجهة وهذا الملتقى يتيح لأصحاب المؤسسات معرفة التشجيعات والامتيازات المرصودة للعمليات التصديرية والمخاطر التي تهدد المؤسسات المصدرة، إضافة إلى بيان التأمين الذي توفره الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية بالفضاء الأوروبي والإفريقي وإعطاء الفرصة للمؤسسات التي ليست لها ثقافة التصدير في اقتحام هذا المجال.