قالت الفنانة التونسية لطيفة لصحيفة " القدس"إنها ترفض حذف جهاز الرقابة في التلفزيون المصري المشاهد "المثيرة" من أعمال خالدة في تاريخ السينما المصرية، مبررةً ذلك بأن هذه الأعمال هي ملك الجمهور. وقالت لطيفة: "مصر تاريخ وحضارة، فليزيلوا الأهرام وأبو الهول وتاريخ أم كلثوم وعبد الوهاب. هذا تاريخ ولا يحقّ لأحد أيا كان أن يمسّ مشهداً من هذه الأفلام"، حسب ما ذكرت مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع. وأضافت: "حتى قبلات العندليب الراحل عبد الحليم حافظ والفنانة نادية لطفي في "أبي فوق الشجرة"؟ هي ملك الجمهور. هذا تاريخ البشرية والأمة. هذه الأفلام والمسرحيات الغنائية أيا كانت تفاصيلها، فهي نُفذت، ويجب أن تبقى على حالها". وقالت: "لو أنهم فعلاً سيقدمون على هذه الخطوة، فحكماً سيتخلصون من غالبية الأغاني التي صدرت في السنوات العشر الأخيرة. 80% من هذه الأعمال الغنائية صوّرت في حوض الاستحمام والسرير أخيراً. وأشارت لطيفة إلى رفضها إخضاع أي عمل فني للحذف ما الجمهور شاهده وبات جزءًا من التاريخ، لكنها قالت: "في الوقت نفسه لا يمكن مقارنة مشاهد العري بأفلام "أبي فوق الشجرة" و"ردّ قلبي".. هذه أساطير". وتوقعت لطيفة أن تشهد تونس "انتفاضة سينمائية" بعد الثورة، قائلةً: "رغم الظاهرة المخيفة والمرعبة للسلفيين في تونس، أنا واثقة بالمواطن التونسي، ولا يقلقني وضع السينما.. نحن شعب متعلّم وواعٍ وتجري الثقافة والفنون في دمنا".