تجري الاستعدادات حثيثة في كواليس المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان للامتحانات الوطنية (باكالوريا دورة جوان 2012 ), حيث بلغ عدد المترشحين لامتحان الباكالوريا لهذه السنة 6214 مترشحا ( 4865 في العمومي و1227 في الخاص و122 فردي), كما وصلت نسبة المشاركة من المؤسسات العمومية 100 بالمائة. ويتوزع المترشحون في الولاية على 25 مركزا كتابيا و366 قاعة ومركز إيداع جهوي وحيد ومركز تجميع ( المدرسة الاعدادية النموذجية) ثم مركز اصلاح ( معهد دار الامان). اما عدد المترشحين في امتحان شهادة ختم التعليم الاساسي العام فهو1042 مترشحا ( 1040 في العمومي واثنان في الخاص) اي بنسبة مشاركة من المؤسسات العمومية 16.11 بالمائة مع 12 مركزا كتابيا و57 قاعة ومركز ايداع جهوي ومركز اصلاح ( المعهد النموذجي). في حين بلغ عدد المترشحين لامتحان شهادة ختم التعليم الاساسي التقني 49 مترشحا موزعين على 4 مراكز كتابية من ضمن 12 مركزا و5 قاعات. وفي ما يخص مناظرة الالتحاق بالمدارس الاعدادية النموذجية فقد بلغ عددهم 1534 مترشحا موزعين على 13 مركزا كتابيا و82 قاعة ومركز جهوي وحيد للإيداع. وفي ما يتعلق بالتحضيرات اللوجستية لهذا الموعد الهام قال المندوب الجهوي للتربية بالقيروان السيد عبد الجليل صيود ل «التونسية» ان هذه الامتحانات فيها جهد كبير من الجيش والأمن والاستعدادات الترتيبية على قدم وساق والاجتماعات مع النقابات وهناك حالة استنفار في الفضاءات والتجهيزات وسننجز حصصا استمرارية في الليل وقد سجلنا تعاونا كبيرا من قبل كل الاطراف وخاصة من النقابة». واضاف المندوب الجهوي قائلا : « جهزنا 6 سيارات خاصة لتوزيع الامتحانات منذ الرابعة صباحا مرفقة بتعزيزات امنية ومركز الإيداع بالمندوبية يوجد به 12 عنصرا, بالإضافة الى 6 خطوط سير للباكالوريا تم تأمينها صحبة مرافق من المندوبية لإيصال الفروض». وشدد محدثنا على ان الجميع في القيروان يعيش حالة استنفار كامل لإنجاح الامتحانات ونحن نسعى إلى تسجيل صفر من الاخطاء لان هذه العملية على قدر كبير من الأهمية اذ يجب مراعاة التلميذ وحمايته من كل محاولة غش وتهيئته نفسيا وماديا. وختم السيد المندوب الجهوي حديثه معنا بالقول : « شهر الامتحانات هذا يساوي 8 اشهر من الدراسة ونحن في سعي لإنجاحه لان وراءه عملية وطنية ورهان تربوي وتحد في نفس الوقت وهو خير دليل على استقرار بلادنا» .