جرت أمس نهائيات كؤوس الشبان وأبرز ما سجلت نجاح مستقبل المرسى في تأكيد سياسة عنايته بالعمل القاعدي التي انطلقت منذ فترة قصيرة وقد أسفرت عن تتويج فريق الأداني بالكاس إثر فوزه على حساب مدرسة عريقة في التكوين ونعني بها النادي الصفاقسي وهذا التتويج يؤكد جدية العمل المنجز من طرف المدرب الشاب محمد البجاوي الذي تألق كلاعب في فريق الصفصاف ونجده الآن كمدرب ناجح يساهم في إعادة أمجاد المرسى التي فازت أيضا بكاس الدنيوات وفي صنف الأواسط نجح النادي الصفاقسي في وضع حد لطموح نادي حمام الأنف بعد حوار حماسي تطلب الاستنجاد بالشوط الخامس وفي المقابل لم يخرج الأولمبي القليبي من سباق الكاس بخفي حنين واكتفى هذه المرة بالفوز بكأس الأصاغر وفي المقابل وبالرغم من ترشحه إلى أربع نهائيات اكتفي نسر الهوارية ايضا بالفوز بكأس الصغريات وعلى صعيد آخر وبعد تتويجه بلقب البطولة في صنف الأكابر بعث النجم الساحلي برسالة واضحة مفادها أنه بصدد التفكير في المستقبل الآجل ولا يحصر همه في النتائج العاجلة والنجم الساحلي الذي يضم في تشكيلة الأكابر أرع عناصر اصيلي نسر الهوارية وهم نور الدين حفيظ وأمان الله الهميسي ورمزي النحالي وهيكل الجربي تمكن من الفوز على حساب هذا الفريق في نهائي المدارس بعد اسبوع فقط من الفوز بلقب البطولة وهذا تأكيد على جدية العمل المنجز من طرف المدرب الشاب صبري بن الأزرق دون إغفال الدور الكبير الذي قام به هشام بن رمضان الذي سبق له الإشراف على مركز النهوض وكانت له بصمات واضحة في تحقيق قفزة نوعية على مستوى الشبان وتتويج فريق مدارس النجم بالثنائي بقدر ما ينبئ بميلاد مدرب كبيرونعني به صبري بن الأزرق بقدر ما يعطي رسالة واضحة على الإطمئنان على مستقبل فريق الساحل .