فازت القائمة التي ترأسها رمزي العزابي والتي ساندتها حركة «النهضة» بكافة مقاعد الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان في ضربة للخط الذي أرادت القيادة النقابية انتهاجه لكنها لم تنجح في أول اختبار لها في المؤتمرات الجهوية رغم أن جهة زغوان كانت دوما في قبضة الحزب الحاكم وها أنها لم تشذ عن القاعدة حتى في عهد الثورة. فكيف سيتم التعامل مع هذا الواقع الجديد؟ وهل تكون هذه البداية هجمة نهضاوية على مؤتمرات الاتحاد العام التونسي للشغل، لا سيما وأن المؤتمرات القاعدية تشهد حاليا منافسة شديدة على المقاعد وإلى حدّ الآن مازال الخط النقابي المناضل القريب من اليسار هو المهيمن رغم فوز التيار الاسلامي ببعض النقابات الأساسية؟