أدّى آلاف المسلمين الأتراك الصلاة أمام متحف «آيا صوفيا» التاريخي في إسطنبول، احتجاجًا على قانون يعود إلى عام 1934 يحظر إقامة شعائر دينية في هذا المتحف الذي كان كنيسة في ما مضى ثم تحول إلى مسجد. ونظَّمت جمعية شباب الأناضول هذه الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع الذكرى ال559 ل«الفتح العثماني لإسطنبول»، وقال رئيسها: إن "الإبقاء على مسجد آيا صوفيا مغلقًا إهانة لسكاننا الذين يبلغ عددهم 75 مليون نسمة ومعظمهم من المسلمين. إنّه يرمز لسوء معاملة الغرب لنا". وذكرت وكالة رويترز أنَّ الآلاف هتفوا «اكسروا السلاسل وافتحوا مسجد آيا صوفيا» و«الله اكبر»، قبل أن يؤدوا الصلاة أمام المسجد. وتحظر قوانين تركيا العلمانية على المسلمين والمسيحيين أداء الصلاة بشكل رسمي داخل المتحف، الذي يعود إلى القرن السادس، والذي ظلّ أكبر كاتدرائية في العالم لنحو 1000 عام قبل أن يحوّله العثمانيون إلى مسجد في القرن ال15. ورفضت الحكومة مطالب المسيحيين والمسلمين لإقامة الصلاة بشكل رسمي في ذلك المكان المهم لكلا الديانتين من الناحيتين التاريخية والروحية.