بعد راحة بيوم يستأنف الفريق عشية اليوم تحضيراته للقاء الجولة السابعة إيابا والذي سيجمعه نهاية الأسبوع بالنادي الإفريقي في لقاء متقدم لحساب هذه الجولة بعد أن رفض الإفريقي طلب تأجيل المقابلة، تمارين الفريق تسير بنسق عادي وتدور التدريبات بالملعب الفرعي برادس مع الإقامة في الزهراء. مليون للإطاحة بالإفريقي في محاولة منها لتحفيز اللاعبين لكسب مقابلة نهاية الأسبوع ضد الإفريقي، رصدت هيئة كمال السنوسي منحة ملكية للاعبين حيث من المنتظر أن يغنم كل لاعب منحة بألف دينار في صورة تحقيق الفوز. وأكيد أن هذا القرار من شأنه رفع همم اللاعبين وتحفيزهم على حصد نقاط الانتصار مع أن حمل ألوان الملعب التونسي يعتبر في حد ذاته حافزا للبذل والعطاء ولا يحتاج للمنح الملكية للذود عنه. لا يا «همامي»! كنا أشرنا في عدد سابق إلى قيمة الحارس الشاب لسعد الهمامي الذي تألق في المباراة الأخيرة ضد مستقبل المرسى وبرهن على سعة إمكانياته، غير أن هذا الشاب لم يع على ما يبدو أن الطريق ما تزال طويلة أمامه ليصبح من عمالقة هذا المركز. فالتصرف الذي أتاه هذا الشاب في لقاء الآمال ضد النجم الساحلي يؤكد أن هذا الشاب ما يزال بحاجة ماسة للتأطير والتوعية وإلا فإن مسيرته ستكون قصيرة بكل تأكيد. الهمامي عنف أحد زملائه في هذا اللقاء وتحصل على الورقة الحمراء في مباراة غاب فيها الرهان بالنسبة للملعب التونسي على الأقل. تصرف الهمامي جنى على زملائه وجعلهم يتكبدون هزيمة قاسية. الأطار الفني لأكابر الفريق سارع بإبعاد الحارس عن تمارين الأكابر في خطوة تأديبية أولى وبالتالي سيكون متغيبا عن لقاء الأحد. وكل ما نود قوله لهذا الشاب إن الإمكانيات وحدها لا تكفي لصناعة لاعب كبير فالإنضباط والتحلي بالروح الرياضية وحسن السلوك داخل الميدان وخارجه عوامل ضرورية لنجاح أي لاعب. هذا ما سيجنيه الفريق من صفقة انتقال المساكني كثر الحديث هذه الأيام في كواليس الفريق عن المبلغ الذي سيجنيه الفريق في صورة احتراف اللاعب السابق للفريق والحالي للترجي يوسف المساكني. مصدر مسؤول في الهيئة المديرة أكد لنا أن الفريق له الحق في 20٪ من قيمة صفقة انتقال المساكني (هذا إذا تمت طبعا) وفق البند الموجود في عقد الانتقال. وإذا ما صدق عرض ليل الفرنسي (10 مليارات) فإن خزينة «البقلاوة» ستغنم قرابة المليارين. وللإشارة فإن نسبة 20٪ موجودة في عقود كل من إيهاب المساكني والحارس رامي الجريدي وفق ما أكده لنا المصدر نفسه. هل يكون «الحداد» خليفة «السنوسي» ؟ رغم العمل الكبير الذي تقوم به هيئة كمال السنوسي (ثلاثة أعضاء لا أكثر) ورغم أن المدة النيابية للهيئة تنتهي في سبتمبر 2013 فإن رئيس الفريق لم يخف تذمره من حملة الانتقادات التي طالته وطالت الهيئة المديرة. كمال السنوسي أسر لبعض المقربين منه أنه لم تعد لديه الرعبة في المواصلة خاصة مع اشتداد الأزمة المالية التي يعرفها النادي (أكثر من مليارين من الديون) وأنه ينوي الاستقالة نهاية الموسم الرياضي. وإذا ما تمت الاستقالة فإن الرئيس الأسبق للجامعة أنور الحداد سيكون حتما البديل في منصب رئاسة الجمعية. الحداد الذي نفى سابقا أية رغبة له في رئاسة الملعب التونسي، قد يجد نفسه مجبرا على قبرل المهمة خاصة أن الرجل يحظى بثقة العائلة الموسعة ل«البقلاوة» وبثقة الهيئة الحالية لما عرف عن الرجل من حبه الكبير ودعمه المتواصل للفريق. وأكيد أن صيف «البقلاوة» سيكون ساخنا جدا وأن التغيير قادم لا محالة».