راجت امس شائعات كثيرة بصفاقس بان عددا من السلفيين سيهجمون على عدد من الحانات ويقومون بغلقها وهو خبر تعاملت معه الجهات الامنية بما يستحقه وتم تكثيف الدوريات من دون ان يظهر اي اثر لاي هجوم سلفي على الحانات وبحسب بعض المصادر فان سيارتين تحملان على متنهما 8 اشخاص ملتحين يبدو ان احد اطرافها تحادث مع صاحب نقطة بيع للخمور بمنطقة بيك فيل وقد يكون هدده بالتعدي عليه ان لم يغلق المحل في ظرف يومين وتساءلت عديد الاطراف ما ان كانت المجموعة تنتمي فعلا الى التيار السلفي وما ان كانت بالفعل تهدد بغلق الحانات او ان الامر فيه الكثير من المبالغات واستغلال الاوضاع الهشة بالبلاد من اجل التسويق لحال الارتباك . وما بدا واضحا ان صاحب نقطة بيع الخمر توجه الى الامن وكشف ما تعرض له لكنه لم يرغب في التتبع وتقول بعض الاطراف انه يعرف هوية الذي تحدث معه والذي طالبه بالغلق ويبدو ان سريان خبر هذا التهديد لصاحب نقطة بيع للخمور قد اثر على الاجواء بعديد الحانات التي شهدت منذ اول امس تعزيزات بعدد من الحراس لكن من دون ان تتعرض احداها الى اي مشكل . علما بان الامن الوطني كثف من دورياته منذ مساء الاثنين للتدخل عند حدوث اي اشكال كما ان هذه الدوريات تواصلت من دون توقف بتواجد مكثف سواء داخل المدينة او ضواحيها من اجل طمانة الراي العام بان الامور جيدة وان الامن مستتب وباتصالاتنا مع القيادات الامنية قالت لنا ان هذه الحملات والدوريات ستبقى بانتظام وهدفها اشعار المواطنين بانه لا خوف على امنهم وراحتهم وممتلكاتهم واضافت لنا القيادات الامنية انه لن يتم التسامح مع اي شخص يتجاوز حدوده وينتهك القانون مهما كان انتماؤه ومهما كانت منزلته لان الجميع يتساوون امام القانون واضافوا ان الشرطة ستبذل كل جهدها وطاقتها من اجل الحفاظ على راحة ابناء صفاقس وامنهم على انفسهم وعلى ممتلكاتهم .