سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكّام وأحكام: تحت مجهر: عادل زهمول (حكم دولي سابق) «الصغير» أفرط في «الثرثرة والضحك»... «بن حسانة» استهانة بكرة الشوط... أين ضربة جزاء «الجليزة» بابن حمزة وحكم المنتخب مبتدئ»
دارت أمس الاول المباريات الثلاث المؤجلة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم مشفوعة بمباراة رابعة تهم منتخبنا الوطني أردفناها في هذا التحقيق لتسليط الضوء على أداء الحكم المغربي الذي أدارها مع الحكم الدولي السابق «عادل زهمول» محمد بن حسانة (الترجي التونسي النادي البنزرتي) الأمور عال العال لكنه نسي الكرة بالنسبة ل «بن حسانة» قدم مباراة من الطراز الرفيع على جميع النواحي بدنيا وذهنيا وقراراته كانت صائبة وفي محلها اجمالا لكن ما أعيبه هو تغافله عن حمل الكرة بعد نهاية الشوط الأول وهو أمر مخالف للقانون وللمتعارف عليه وكان ملزما الا ينسى الكرة فمثلها دخل بها الى ارضية الميدان وجب عليه ان يستظهر بها أيضا مع بداية الشوط الثاني. ومن الملاحظات الاخرى التي تتعلق ببن حسانة في هذا اللقاء تغافله عن اشهار الورقة الحمراء في وجه صاحب الهدف الوحيد في المباراة لاعب النادي البنزرتي «هتان البراطلي» الذي وبمجرد تسجيله لركلة جزاء قام بحركة لاأخلاقية بيده وكان عليه ان يقصيه مباشرة من الميدان لأن القانون واضح وصريح ولقطة مثل التي اتاها «البراطلي» من شأنها ان تشحن الأجواء ومن ألطاف الله لم تشهد المباراة منعرجا اخر والا لورّط نفسه في نهاية كارثية. من جهة أخرى بن حسانة لم يشرك الحكم الرابع في المباراة والدليل اللقطة الخاصة بالوقت الاضافي وكيف تجاهل الاعلان عن عدد الدقائق المضافة، يستحق 8٫5 من 10. مراد بن حمزة (مستقبل قابس النجم الساحلي) هناك ضربة جزاء واضحة ل «الجليزة» كان حضوره متميزا في هذا اللقاء وكان قريبا من جل العمليات، قام بخطإ وحيد يتمثل في عدم اعلانه عن ركلة جزاء واضحة للعيان لصالح مستقبل قابس وللأمانة فهي مخالفة صعبة نوعا ما، يستحق 7٫5 من 10. عادل الصغير (شبيبة القيروان النادي الافريقي) الصغير لغز محير أنا من أشد المتابعين والمعجبين في ذات الوقت بصافرة هذا الحكم ومنذ الموسم الفارط وصولا الى الموسم الحالي، قراراته تتسم بالجرأة والنزاهة والمصداقية وشخصيا أتوقع له مستقبلا زاهرا في قطاع التحكيم، لكن شرط ان يتخلى عن الثرثرة الزائدة والضحك المفرط مع اللاعبين لأن ذلك من شأنه ان يفقده هيبته والاحترام. إلى جانب هذه الاشارة أدعوه الى عدم تكرار الهفوة الفادحة التي قام بها في ملعب القيروان بتأخير المباراة أكثر من 25 دقيقة بل كان عليه فرض اجراء المباراة في موعدها المحدد مهما كان السبب خاصة وأنه وصل حجرات الملابس الخاصة بملعب «حمدة العواني» بالقيروان قبل ساعتين من موعد اجراء المباراة وعليه فإنه يتحمل كامل مسؤولياته في ذلك وكان مطالبا باتمام جميع الاجراءات القانونية قبيل ضربة البداية، لا أن ينتظر واللاعبون ينتظرون نصف ساعة في الموعد الأصلي وكان عليه التدخل بأي طريقة حتى لا يفتح باب التأويلات على مصراعيه ومن ألطاف الله ان هذه الجولة لم تكن جولة حاسمة في تحديد مسار اللقب أو من سينزل الى الرابطة الثانية وإلا لحصل ما لا يحمد عقباه! ومثل هذه القرارات قد تساهم في انعدام الاحترام تجاهه من قبل اللاعبين وحتى المسؤولين لا لشيء الا لانه لم يحترم القانون وبالتالي كان سينال 9٫5 لكن بقراره ذلك لا يستحق الا 6 من 10. منير الرحموني (المنتخب التونسي المنتخب الرواندي) حكم متواضع لا أكثر الحكم المغربي «منير الرحموني» حكم شاب جديد في القطاع وحديث العهد بالقائمة الدولية لم أر منه شيئا واضافته لم تحصل وقد بدت كل قراراته كأنها من حكم عادي مبتدئ يستحق 6٫5 من 10 فقط.