زار إمام وخطيب أحد مساجد العاصمة الفرنسية باريس، التونسي الجنسية والمعروف بآرائه وأفكاره المثيرة للجدل الكيان الصهيوني اليوم الأحد للمشاركة في منتدى في منتدى "حوار الأديان والديمقراطية" الذي تنظمه بلدية تل أبيب ، كما سيلتقي عددا من المسؤولين اليهود، حسبما ذكرت مواقع إخبارية. وكان الشلغومي قد هاجر إلى باريس عام 1996،وبات الامام الاكثر جدلا بباريس نظرا لآرائه وأفكاره المتحررة والمتعلقة بالعديد من القضايا التي يعيشها المسلمون في أوروبا، فهو يؤيد حظر النقاب، ووصفه بأنه "خرقة سوداء" تسيء إلى وجه المرأة ولا يمكن القبول بمنظرها الأسود دائما، وعرف برفضه إنكار المحرقة ضد اليهود "الهولوكوست"، ويدعو الى التعايش والتقارب بين الأديان السماوية. وكان المسلمون في فرنسا قد طردوه أكثر من مرة من العديد من المساجد والمنتديات احتجاجا على تصريحاته التي يعتبرونها خارجة عن المألوف، كما تظاهروا ضده عدة مرات.