رغم احتواء جهة القصرين على حوالي ثلث المعالم و المناطق الاثرية بالجمهورية موزعة خاصة على مدن سبيطلة و حيدرة و تلابت و القصرين و فريانة و تالة .. و ما تزخر به الولاية من جبال و غابات و عيون و مناظر طبيعية خلابة تؤهلها لان تكون قطبا للسياحة الثقافية و البيئية و رغم الكلام الكثير الذي قيل حول عزم وزارة السياحة تثمين هذا المخزون الاثري و الطبيعي و العمل على استغلاله لبعث حركية سياحية بالجهة فان الميزانية التي خصصتها الحكومة لولاية القصرين لا تتضمن اي اعتمادات مالية للقطاع السياحي بالجهة و هو امر اثار العديد من التساؤلات حول جدية الوعود التي قطعت من طرف وزراء السياحة و الثقافة في حكومتي الباجي قائد السبسي و حمادي الجبالي عند زيارة البعض منهم للجهة لما اكدوا انه حان الوقت لاعطاء السياحة الثقافية و البيئية الاهمية التي تستحقها و بالتالي يتواصل تجاهل كنوز القصرين و تراثها الزاخر و يبقى التهميش و الاقصاء مثلما كان الامر طوال العقود الماضية