انقاد النجم الخلادي إلى هزيمة قاسية أثارت غضب وحيرة الأحباء بسبب المردود المتواضع لجل اللاعبين الذين لم يقدموا ما يجعل الأنصار يطمئنون على صحة فريقهم وقدرته على تحقيق البقاء، أبناء المدرب جلال القادري وباستثناء برهان غنام وأيمن بن فضل فإن بقية اللاعبين كانوا خارج الموضوع وبدا واضحا تواضع اللياقة البدنية لدى أغلبهم. ورغم أن المدرب القادري لعب كل أوراقه وتعامل بما لديه من الخيارات البشرية فلا الليبي محمد التيجاني ولا بوبكر مبيغى ولا الحلول البديلة كانت قادرة على تغيير نتيجة اللقاء وتحقيق التعادل على الأقل. الأحباء من جهتهم وبعد تتالي سلسلة النتائج السلبية عادوا من جديد إلى التعبير عن غضبهم وحملوا المسؤولية للاعبين مطالبين إياهم بالاستفاقة وبأن "يحسّوا" قليلا بأن الفريق الذي أصبحت وضعيته في الترتيب تنذر بالخطر. الأمل مازال قائما بالنظر إلى المقابلات المتبقية لهذا الموسم فإن مسألة تحقيق البقاء أصبحت صعبة لكنها ليست مستحيلة وفي كل الحالات فإن الفريق مطالب بالانتصار في المقابلات الأربع التي سيخوضها على أرضه للإبقاء على حظوظ البقاء إلى آخر جولة في الموسم، والكرة تبقى رهينة اختيارات المدرب جلال القادري وبين أقدام اللاعبين ومردودهم فوق الميدان. كاتب عام جديد كنا نشرنا في مقال سابق إلى أن الكاتب العام بلال التاجوري قد تقدم رسميا إلي هيئة الفريق باستقالة كتابية. الهيئة المديرة للنجم الخلادي لم يدم بحثها طويلا ووجدت ضالتها في الكاتب العام السابق وسام التومي. استئناف التمارين بعد راحة بيوم واحد استأنف زملاء برهان غنام يوم أمس التمارين بملعب بني خلاد وستتواصل التدريبات مراوحة بين ملعب بني خلاد والملعب الفرعي برادس إلى غاية موعد مباراة الكأس هذا الأحد أمام الاتحاد المنستيري. كشوفات "علي حمودة" يخضع صباح اليوم المهاجم محمد علي بن حمودة لكشوفات بالرنين المغنطيسي للتأكد من حالته الصحية بعد الإصابة التي تعرض لها في الدقائق الأولى من مباراة حمام سوسة. حادثة غريبة وطريفة في ملعب بني خلاد:صاحب مطعم يعتصم قبل مباراة الأصاغر بسبب مماطلة الهيئة في دفع مستحقاته المالية شهد الملعب الفرعي ببني خلاد أمس الأول حادثة غريبة وطريفة في الوقت ذاته تمثلت في إقدام صاحب مطعم على الاعتصام داخل الملعب الذي سيحتضن مباراة الأصاغر بين النجم الخلادي والملعب التونسي والسبب عدم خلاص إدارة النجم الخلادي لفاتورة قدرها 4 ملايين، هذا الشاب حل بالملعب الفرعي رفقة بعض أصدقائه وأصر على الاعتصام بالملعب بعد صبر طويل وانتظار ومماطلة الهيئة المديرة للفريق في دفع مستحقاته التي تراكمت وأثرت على حالته الاجتماعية والمادية بما أنه يتحمل مسؤولية عائلية ولم يدفع كراء المحل منذ أشهر واضطر لغلقه لمدة أسبوع ورغم تدخل أعوان الأمن لإثنائه عن قراره فإن رغبته في تنفيذ الاعتصام كانت كبيرة ولم يتراجع عن موقفه إلا بعد أن تلقى تطمينات عن طريق الهافت من بعض أعضاء الهيئة المديرة الذين وعدوه بخلاص ما تخلد بذمة الفريق من «كريدي» خلال هذه الأيام. ويذكر أن مباراة الأصاغر انطلقت بعد ساعة من موعدها المحدد في الساعة الرابعة وانتهت بترشح الملعب التونسي على النجم الخلادي بنتيجة (4-2).