ميزانية التربية 2026: مدارس جديدة، حافلات نقل، وترميم ...شوفوا التفاصيل    التيار الشعبي : مشروع قانون المالية لسنة 2026 لم يأت بسياسات تنسجم مع شعار "الدولة الاجتماعية"    في الرياض: وزير السياحة يجدّد التزام تونس بتطوير القطاع ودعم الابتكار السياحي    سليانة: تقدم موسم البذر بنسبة 30 بالمائة في ما يتعلق بالحبوب و79 بالمائة في الأعلاف    الترجي الرياضي: نهاية موسم "يوسف بلايلي"    عاجل: الزّبدة مفقودة في تونس...الأسباب    صالون التقنيات الزراعية الحديثة والتكنولوجيات المائية من 12 الى 15 نوفمبر 2025 بالمعرض الدولي بقابس    عاجل: هبوط اضطراري لتسع طائرات بهذا المطار    ''واتساب'' يُطلق ميزة جديدة للتحكم بالرسائل الواردة من جهات مجهولة    عاجل/ طائرات حربية تشن غارات على خان يونس ورفح وغزة..    تنمرو عليه: تلميذ يفجر معهده ويتسبب في اصابة 96 من زملائه..ما القصة..؟!    31 قتيلا في أعمال عنف داخل سجن في الإكوادور    أستاذ يثير الإعجاب بدعوة تلاميذه للتمسك بالعلم    الأهلي بطل للسوبر المصري للمرة ال16 في تاريخه    كميات الأمطار المسجّلة خلال ال24 ساعة الماضية    الرابطة الثانية: برنامج مباريات الجولة التاسعة    جامعة لكرة القدم تتمنى الشفاء العاجل للاعب ويسيم سلامة    بطولة فرنسا: باريس سان جرمان يتغلب على ليون وينفرد بالصدارة    بنزرت: وفاة توأم في حادث مرور    عاجل-التواريخ الهامة القادمة في تونس: ماذا ينتظرنا؟    فتح باب الترشح لمسابقة ''أفضل خباز في تونس 2025''    تونس: 60% من نوايا الاستثمار ماشية للجهات الداخلية    البرلمان يناقش اليوم ميزانية الداخلية والعدل والتربية والصناعة    إنتر يتقدم نحو قمة البطولة الإيطالية بفوز واثق على لاتسيو    بطولة اسبايا : ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة للفوز 4-2 على سيلتا فيغو    ما خلصّتش الكراء... شنوّة الإجراءات الى يعملها صاحب الدّار ضدك ؟    تأجيل محاكمة رئيس هلال الشابة توفيق المكشر    عاجل/ نشرة تحذيرية للرصد الجوي..وهذه التفاصيل..    عاجل: عودة الأمطار تدريجياً نحو تونس والجزائر بعد هذا التاريخ    عاجل: غلق 3 مطاعم بالقيروان...والسبب صادم    علاش فضل شاكر غايب في مهرجانات تونس الصيفية؟    أضواء الشوارع وعلاقتها بالاكتئاب الشتوي: دراسة تكشف الرابط    لن تتوقعها: مفاجأة عن مسكنات الصداع..!    دواء كثيرون يستخدمونه لتحسين النوم.. فهل يرتبط تناوله لفترات طويلة بزيادة خطر فشل القلب؟    أفضل 10 طرق طبيعية لتجاوز خمول فصل الخريف    شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40    أمطار صبحية متفرقة لكن.. الطقس في استقرار الأيام الجاية    زيلينسكي: لا نخاف أميركا.. وهذا ما جرى خلال لقائي مع ترامب    عاجل/ فاجعة تهز هذه المعتمدية..    محمد صبحي يتعرض لوعكة صحية مفاجئة ويُنقل للمستشفى    رواج لافت للمسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي في الصين    مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت لصالح إنهاء الإغلاق الحكومي    الشرع أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض    السينما التونسية حاضرة بفيلمين في الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للفيلم القصير بمدينة تيميمون الجزائرية    حجز أكثر من 14 طنًا من المواد الغذائية الفاسدة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر    بنزرت ...مؤثرون وناشطون وروّاد أعمال .. وفد سياحي متعدّد الجنسيات... في بنزرت    أيام قرطاج المسرحية 2025: تنظيم منتدى مسرحي دولي لمناقشة "الفنان المسرحي: زمنه وأعماله"    أمطار متفرقة ليل الأحد    أندا تمويل توفر قروضا فلاحية بقيمة 40 مليون دينار لتمويل مشاريع فلاحية    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم "وديع الجريء" ل"التونسية": لست صناعة "سليم شيبوب".. طارق ذياب "ما رينا منو كان الخير".. المال الرياضي سمعت عنه لكن لم أره
نشر في التونسية يوم 08 - 06 - 2012


خطايا الرابطة لا تدفع عادة في وسط الموسم
لا أتواصل مع علي الحفصي
مصير بن بلقاسم وخنفير بيد سامي الطرابلسي
- حاوره العربي الوسلاتي
على مشارف الأمتار الأخيرة من عمر البطولة المحترفة الأولى والثانية لكرة القدم وتجدّد نشاط المنتخب الوطني عاد الحديث مجدّدا عن جامعة الكرة وكل الخطوات المرتقبة التي تعتزم القيام بها لإنجاح هذا الموسم وإنهائه كأحسن ما يكون.. التونسية التقت السيد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة الدقم وتحدثت معه عن عديد المحاور التي تخص كرة القدم التونسية وعديد المحاور الأخرى المتعلقة بصعوده إلى صدارة الأحداث وهو القادم من مكتب جامعي طاردته وما تزال عناوين الفشل.. عن وضعية المنتخب وعن الويكلو وحقيقة علاقته بسليم شيبوب وعن الأهداف التي رسمها صحبة معاونيه لبقيّة المشوار حدثّنا الجريء فكان هذا الحوار التالي:
مضى شهران ونصف تقريبا على تسلم المكتب الجامعي الجديد مهامه على رأس جامعة كرة القدم التونسيّة، كيف تقيّم العمل الذي قمتم به إلى حد الآن..؟
- لا يمكن الحديث عن تقييمات في هذا الظرف بالذات لانه لن يكون شاملا وسيكون سابقا لاوانه ثم إن العائلة الرياضية هي المخوّلة لتقييم مجهودات المكتب الجامعي الحالي سواء بالسلب أو بالايجاب لكن كل ما يمكن التأكيد عليه هو أنّنا بدأنا فعلا في الايفاء ببعض تعهداتنا خاصة على مستوى المنتخبات وكرة القدم الهاوية حيث انطلقنا فعلا في تطبيق بعض الوعود التي سقناها إبان الحملة الانتخابية..
وجودك في المكتب الجامعي السابق سهّل عليك الدخول مباشرة في الجديات بما أنك كنت مطلعا على النقائص وعلى مكامن الخلل، خاصة وأنك أكدت في أكثر من مرّة عدم رضاك عن آداء المكتب الجامعي السابق برئاسة انور الحداد..
- هذا صحيح، شعرنا انه يجب علينا التغيير والاستجابة لمتطلبات المرحلة الحالية كما انه لمسنا بعض النقائص على مستوى هيكلة الرابطات واللجنة الفديرالية للتحكيم إضافة إلى عديد المسائل الأخرى التي وقفنا على بعض الخلل فيها لذلك سارعنا مباشرة وبعد وصولنا إلى رئاسة الجامعة إلى الدخول مبكرّا في الجديات حتى نضع خارطة طريق سالكة لانقاذ كرة القدم التونسية ووضع انفسنا على الطريق الصحيح..
هناك من يعتبر تمسّك باستقالة المكتب الجامعي السابق مناورة مقصودة لتركيع جامعة الحدّاد ومن ثم سحب البساط من تحت قدميه..
- هذا غير صحيح بالمرّة، كنا نعمل كعائلة واحدة في الجامعة ولم يكن هدفنا سوى خدمة مصلحة كرة القدم التونسية ولاننا شعرنا في وقت من الاوقات بأن التغيير هو مطلب شعبي حاولنا الاستجابة لنداء العائلة الرياضية وطالبنا بحلّ المكتب الجامعي آنذاك..
تقرّون بان التغيير حتمية لا مفرّ منها لكنكم خضتم غمار السباق الانتخابي في قائمة ضمّت أربعة أسماء من المكتب الجامعي السابق.. ألا يعتبر ذلك تناقضا أو إقرارا بفشل سياسة أنور الحداد دون غيره.. ؟
- التغيير شمل جميع المجالات، في كرة القدم في سلطة الاشراف على مستوى أعلى سلطة في البلاد لذلك كان لزاما علينا أن نستجيب لقانون اللعبة، الجميع كان ينادي برحيل المكتب الجامعي السابق سواء أندية رياضية أو حتى إعلاميين ولم يكن لنا خيار سوى القبول بالأمر الواقع لانه لا يعقل ان نواصل السباحة ضدّ التيار.. بالنسبة لانور الحداد فالمشكل لا يتعلق به أساسا لكن كانت لدينا قناعات باننا قادرون على خدمة كرة القدم التونسية من موقع مغاير لذلك عزمنا على دخول السباق الانتخابي وتركنا الكلمة الفصل بيد رؤساء الاندية الذين قالوا أخيرا كلمتهم والحظ كان من نصيبنا..
هل يعقل ان يكون التغيير بنفس الأسماء..؟ هناك من يرى في نجاحكم مفاجأة كبيرة خاصة في ظل منافسة بعض القائمات الاخرى..
- وديع الجريء انسان واضح مع نفسه ومع محيطه، أرفض السباحة ضدّ التيار وقناعاتي دفعتني حينها للتشبث بالمغادرة لكني كما سبق وأشرت كنت واثقا من قدرتي على توليّ المسؤولية لذلك عدت إلى الجامعة من بوابتها الكبيرةوأنا لا ارى في وصولي إلى رئاسة الجامعة أي مفاجأة تذكر لاني أثق في امكانياتي وفي الأشخاص الذين يحيطون بي.. ثمّ أني لم أكن أخشى الهزيمة لانه لو لم أنجح كنت «نشدّ داري» لانها ليست نهاية العالم وتلك ضريبة الديمقراطية ولعبة الانتخابات..
هناك من رأى في فوزكم انتصارا لثورة الفقراء على حد تعبير الطاهر خنتاش الذي قال حرفيا عقب فوز قائمتكم بانه انتصار الفقراء..
- (ضاحكا) قد يكون هذا صحيحا، هناك من شكّك في قدرتنا على حسم السباق الانتخابي لكننا أثبتنا العكس والحمد لله.. ثقة الناس فينا هي التي رجّحت كفتنا..
الجميع ظنّ حينها ان المال الرياضي سيحسم الأمر.. هل استفدتم من هذه النقطة.. ؟
- المال الرياضي.. سمعت عنه لكني لم ألمسه حقيقة على أرض الواقع.. بلغنا حديث عن وجود مال رياضي في بعض القوائم لكننا لم نكن نملك الدلائل والبراهين ولكن ان ثبت ذلك فعلا فأنا فخور بكوني نجحت من دون هذا المال «الملوّث»..
ما الذي حسم السباق.. ؟
- ثقة الناس كما قلت.. الاندية التونسية لم تصوّت للبرامج كما تعودناها دائما.. هي صوّتت للأشخاص التي لها ثقة تامة فيهم.. القائمات الاربع المترشحة حينها تقدمت ببرامج متشابهة ولا تختلف عن بعضها لذلك لم يكن الاختيار على أساس البرامج والوعود الانتخابية بقدر ما كانت مرتكزة على الثقة في الشخص الذي سيمثلها وهذا ما رجّح كفتنا والحمد لله..
لكن البعض يؤكد ان الانتخابات حسمت في الكو اليس وتحديدا قبل المرور إلى الجولة الثانية..
- مررنا إلى الجولة الثانية رفقة قائمة طارق الهمامي وفزنا باغلبية ساحقة لان الاصوات التي ذهبت في البداية إلى قائمة محمد عشاب وفتحي جامع عادت جميعها الينا..
إذا طرح الكواليس موجود فعلا.. ؟
- لا هي فقط مجرّد قناعات شخصية، الاندية خيّرت بين قائمتنا وبين قائمة طارق الهمامي واختارتنا نحن في الاخير..
وماذا عن علي الحفصي.. هل ساندك فعلا.. ؟
- لا أدري ان وقف إلى جانبنا أم وقف ضدّنا لكني أعتقد انه من المتحمسين لمشروعنا
ألم يكن بينكما اتصال مباشر خصوصا وان الرجل له علاقات واسعة وقادر على افادتكم في حشد أصوات الاندية..؟
- لم يكن لنا اتصال مباشر، هنّأني بالفوز فقط وعاود الاتصال بي لتهنئتي عقب فوز المنتخب التونسي على نظيره الغيني الاستوائي هذا كل ما في الأمر..
أصرّ على ملاحقة ماضيك الرياضي لانه يشغل بال كثيرين لذلك سأسألك عن طبيعة علاقتك بسليم شيبوب بما ان هناك من يؤكد أنه كان يدعمك في السابق وأجبر علي الحفصي على ضمّك إلى قائمته.. ما صحّة هذه الاداعاءات..؟
- هذه أمور تجاوزها الزمن لكني لن أتهرّب من السؤال.. وديع الجريء دخل عالم التسيير الرياضي سنة 2005 – 2006 كعضو مستقل ولم يكن أحد يعرفني حينها بمن فيهم شيبوب نفسه، وبعدها تكونت بيننا علاقات بحكم تواجدنا سوية في المشهد الرياضي لكني لم أكن يوما صناعته ولم أحض أبدا بحصانته.. علاقتي به كانت رياضية فحسب وهو يتحمل مسؤولية كاملة إذا أخطأ في حق الوطن.. هو بعيد عنّا الآن ولم تعد له أيّ سلطة لكن الحقيقة تقال: والله لم يجبرني على شيء طيلة تواجدي في مختلف الهياكل الرياضية التي مررت علهيا.
لنقفل هذا القوس.. كيف هي علاقتكم الآن كمتكب جامعي بوزارة طارق ذياب..؟
- «ما رينا منّو كان الخير».. تحمعنا غايات وأهداف مشتركة ونعمل سوية على خدمة الرياضة التونسية، في الحقيقة علاقتنا كانت دائما طيبة مع سلطة الاشراف (بعد الثورة) باستثناء بعض الفترات في عهد سليم شاكر الذي كان متشبثا بخوض الانتخابات رغم تعهدنا بذلك لكنه لم يكن يثق في وعودنا ودخل معنا في صراع علني لاجبارنا على الرحيل لأنه كان مؤمنا بضرورة التغيير..
تنتظركم نهاية بطولة صعبة جدا في ظل تواصل التنافس في أعلى وأسفل الترتيب مع تواصل كذلك غول العنف الذي يطوق ملاعبنا، ماذا أعددتم لضمان انتهاء البطولة بشكل طبيعي.. ؟
- لدينا الثقة التامة في الرابطة لتطبيق القانون ومعاقبة كل الخارجين عنه، هناك اجراءات سنتخذها اذا لم تحترمها الفرق وسنعمل على إعطاء كلّ ذي حقّ حقه..
أي اجراءات.. هناك مباريات تحسم نتيجيتها الآن «بالغورة».. يعني ان مصيرها محسوم قبل ان تبدأ فعلا والخوف الذي يسيطر على الحكام حاليا من شأنه ان يؤثّر في آدائهم..
- حرمة الملعب مضمونة وهذا هو الاهم، تبقى الامور المحيطة بالميدان نعمل حاليا على تلافيها مستقبلا والتصدي لبعض التجاوزات التي تحصل من حين لآخر ونحن بصدد التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين كلّ الملاعب في بقية المشوار وستكون هناك تعزيزات أمنية كبيرة وان شاء الله لن تخرج الامور عن إطارها الرياضي..
وماذا عن «الوكيلو».. ؟
- مراسلتنا في مكتب وزير الداخلية ونحن ننتظر الرد عليها.. أنا لا ألقي بالكرة في ملعب السيد الوزير لكني فقط أريد أن أوضح الأمر.. الرد لم يعلن بعد وأكيد ان في تأخره دليلا على أن الامور لم تهدأ بعد وان عودة الجماهير تعتبر حاليا مجازفة غير محمودة العواقب لذلك يبدو اننا سائرون في خيار التريث إلى أن يأتي ما يخالف ذلك.. علينا ان نفهم وندرك ان حالنا الآن أفضل من حال كثيرين، البلدان التي عاشت ثوارت مشابهة توقف فيها النشاط الرياضي كليا مقارنة بنا فأنديتنا تنشط اقليميا بحضور جماهيرها والمنتخب التونسي كذلك يلعب أمام أنظار جماهيره يعني «نحمدو ربّي على الوضع الذي نحن فيه»..
يعتبر البعض التحويرات التي أقدمتم عليها في سلك التحكيم بمثابة ثورة جريئة.. ماهو تعليقك.. ؟
- بالنسبة لنا أخطاء الحكام درجات، هناك من يرتكب هفوات بسيطة نحاول دائما حمايته والوقوف إلى جانبه، أما من يرتكبون هفوات فادحة فنحن نعمل على التدرج بهم حسب مستوى الخطأ الذي يرتكبونه وقد نجبر على تجميد نشاطه بصفة كلية.. نحن الآن ندرس إمكانية تخصيص حكام خاصين ببطولة الرابطة المحترفة الاولى ، و آخرين خاصين ببطولة الرابطة المحترفة الثانية انطلاقا من الموسم القادم وسنعمل على أن يكون مستوى الحكام متقاربا حتى لا نجد صعوبة في إدارة جميع المباريات..
في ما يخص المسؤولين، الإدارة الوطنية للتحكيم على ذمة وسائل الإعلام لكننا نرفض ان يتحدث شخص مسؤول صلب الجامعة وتحديدا صلب الإدارة عن أشخاص ويقدح فيهم باسم الجامعة ومن يريد التحدث وثلب الأشخاص فهو حرّ في ذلك لكنه عليه ان يدرك أنه لا يمثل الجامعة ولا تربطه بنا أيّة علاقة..
وماذا عن دار الحكم.. ؟
- نحن الآن نحاول تحيين العقد المبرم بين الجامعة والمقاول والمهندس وان شاء الله الاشغال ستنطلق في هذه الصائفةلكننا نخشى تراجع المقاول عن التعهد بالقيام بالمشروع لان فتح العروض مضى عليه أكثر من عام ونصف ونحن نخشى من هذه الجزئية لكن حسب علمي الامور تسير على أحسن ما يرام والاشكال في طريقه إلى التسوية..
المنتخب التونسي بدأ مرحلة التصفيات بانتصار ثمين ضد عينيا الاستوائية وتنتظره مباراة صعبة ضد الرأس الاخضر..هل مازال درس المالاوي في البال.. ؟
- بطبيعة الحال، المهم في مثل هذه المباريات هو الانتصار ولا شيء غير ذلك، سعدت كثيرا بآداء المنتخب ونعمل على التأكيد في قادم المشوار..
ما هي الأهداف التي وضعتموها نصب أعينكم في قادم الاستحقاقات.. ؟
- الترشح لنهائيات كأس العام 2014 واولمبياد 2016 وتحقيق نتيجة مشرفة في النهائيات الإفريقية وتجاوز الدور الذي بلغناه في كأس الاممم الإفريقية بالغابون.. نحن كجامعة نعمل على تهيئة الظروف الملائمة للمنتخب وتوفير الاطر الفنية والامكانيات المادية على ذمة المنتخبات الوطنية ونرجو ان يكون الجزاء من صنف العمل..
كثر الحديث في الفترة الماضية عن بقاء المدرب سامي الطرابلسي من عدمه على رأس المنتخب..
- سامي الطرابلسي باق على رأس المنتخب وكنّا قد أعلنّا عنه فور تولينا المسؤولية.. لنا الثقة التامة في كفاءة سامي الطرابلسي وعقده ساري المفعول مع المنتخب وسيقع تجديده في 30 جوان.. الأمر بنطبق على سامي الطرابلسي فقط أما بقية الاطار الفني العامل معه فالقرار الاول والاخير يبقى بيد الطرابلسي وحده الذي سيرى إن كان يريد الابقاء على معاونيه أو الإستغناء عنهم..
في صورة فشلكم في تحقيق أهدافكم هل ستستقيلون أم ستتمسكون بالشرعية.. ؟
- إذا رأينا أنه في رحيلنا خدمة لمصلحة الكرة التونسية فسيكون ذلك..
ألا تفكرّون في برمجة لقاء دولي كبير يكون فرصة لعودة الروح إلى ملاعبنا بما انه سيكتسي طابعا فرجويا بعيدا عن ضغط الرهان وما شابه ذلك..
- بالفعل ستكون لنا مباراة دولية ودية ضد المنتخب السويسري في نوفمبر القادم إن شاء الله سيحتضنها ملعب رادس..
المنتخب السويسري ليس منتخبا كبيرا، الجماهير التونسية تحلم بالتباري مع البرازيل أو انقلترا يعني منتخبات من هذا الحجم..
- نفكرّ في الأمر لكن كما تعلمون الوضع الامني والحراك السياسي الآن في البلاد لا يشجّع كثيرا على خوض مباريات من هذا الصنف.. نرجو ان تهدأ الاوضاع وتعود الامور إلى نصابها ومن ثمة سيكون لكل حادث حديث..
نستغل فرصة تواجدك معنا لنسألك عن ملف المدرب الفرنسي باتريك لوفيغ الذي أثار الكثير من الجدل في الآونة الاخيرة..
- تحادثت مؤخرا مع باتريك لوفيغ لانه لا يعقل ان يتواصل هذا الجدل في بنك الإفريقي في كل مباراة خصوصا وان ذلك لا يليق بفريق في حجم النادي الإفريقي، سنعطي للفرنسي ترخيصا جديدا بثلاث مباريات إلى حين النظر في المف الذي تقدّم به إلى وزارة الشباب والرياضة من أجل معادلته..
لكن الإدارة الفنية بالجامعة الفرنسية لكرة القدم راسلتكم وأمدتكم بوثيقة تؤكد أنه مدرب محترف..
- لا يمكن اعتبار الوثيقة التي أرسلتها الإدارة الفنية الفرنسية ملزمة لنا لانها تفتقد للشروط التي من المفروض ان تتضمنها.. لكن الغريب في الأمر ان لوفيغ يملك ملفا متكاملا لو استظهر به سابقا لما حصل كل هذا اللغط من الأصل.. عموما الاشكال في طريقه للتسوية وبطريقة قانونية وسيسدل الستار عن هذا الموضوع نهائيا..
لوفيغ درب سابقا في الملعب التونسي فكيف نجح في ذلك دون أن يحدث كل هذه الضجة.. ؟
- لا أعلم شيئا عن الموضوع ولا أدري حقيقة كيف كانت وضعيته على بنك الملعب التونسي.
هناك موضوع ثان من المنتظر ان يثير الكثير من الجدل أيضا وهو ملف الاثارة الذي تقدم به فريق الملعب التونسي ضدّ مشاركة سيف الدين بالعكرمي في مباراة الإفريقي..
- هذه المسائل تتجاوزني وهي تخص سلطة الرابطة المحترفة لكرة القدم ونحن لنا الثقة التامة في كفاءة الرابطة وفي مصداقيتها وهي ستقر بأحقية هذا الفريق أو ذاك حسب ما ستراه صالحا..
الخلاف ليس في هذه النقطة بالذات وإنما في مسؤولي الإفريقي الذين هددوا بالتصعيد لانهم اعتبروا أن هناك من سرّب هذه المعلومة إلى هيئة الملعب التونسي..
- لست على اطلاع بالموضوع والكلمة الفصل بيد الرابطة..
مبدئيا تسير الامور إلى التصعيد من جانب الأفارقة لانهم أكدوا ان الخطايا المالية للرابطة تسحب إثر نهاية كل موسم من عائدات البث التلفزي وان ما حصل مع بالعكرمي ينطبق على كل اللاعبين المعاقبين والأندية عادة لا تسدد الخطايا في وسط الموسم.. هل هذا صحيح.. ؟
- على حد علمي الخطايا تسدّد نهاية كل موسم وتسحب من عائدات البث التلفزي.. أكتفي بهذا..
لكن الأمر قد لا يقف عند هذا الحد فمسؤولو الإفريقي أكدوا انهم سيطالبون الرابطة بالوثائق التي تثبت حصولهم على الاموال المتأتية من الخطايا وهذا ما سيفتح الباب على مصراعيه أمام إثارات جديدة..
- سنرى ما الذي ستقرّه الرابطة ومن ثمّ سيكون لكل حادث حديث لأنه لا يمكنني التدخل في هذه الامور التي تخص الرابطة فحسب..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.