استكملت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة الاستماع للشاهد التاسع والذي يدعي أحمد طارق عبد الفتاح 19 سنة طالب . وأكد الشاهد في بداية أقواله أن المباراة بدأت بشكل عادي وان بعض جماهير النادي المصري نزلت إلى أرض الملعب بين الشوطين ولم يكن هناك ما يمنعهم حيث انعدم وجود الأمن وقاموا بإلقاء الشماريخ والطوب والألعاب النارية عليهم وعقب انتهاء المباراة شاهد جماهير المصري وهي تهجم علي المدرج الشرقي مرورا بالملعب والأمن الذي لم يحرك ساكنا إلا انه قام بفتح بوابة المدرج ليتمكن هؤلاء الهاجمين من الدخول عليهم وكانوا بحوزتهم كراسي وشماريخ و سكاكين .. واقر بمشاهدته لأحد المتهمين يقوم بضرب احد المجني عليهم و آخر يقوم بخنق آخر بالكوفية ولم يتركه إلا جثة هامدة وأفاد بأنه لا يعرف المجني عليه شخصيا ولكنه يعرف اسم شهرته " فيكتور " وأضاف بأنه تعرف على هذا المتهم من خلال الصور التي عرضت عليه في النيابة العامة وإنه يدعى " ناصر " وأضاف أيضا أنه و بعد الاعتداء الذي حدث بالملعب فوجئ باختفاء الهاجمين وظلت الجثث ملقاة بأرض الملعب وأيضا المصابين الذين حاول إنقاذهم ونقلهم إلى سيارات الإسعاف بعد أن ظل في ارض الملعب لمدة ساعتين بعد حدوث المجزرة .. و قال انه لم يشاهد اللافتة المسيئة التي رفعها النادي الأهلي للنادي المصري .... وحول واقعة خنق المجني عليه أكد الشاهد انه عند بداية الهجوم حاول الهرب إلي أعلى المدرج فشاهد المجني عليه وهو يهرب أيضا والمتهم يلاحقه ويمسك بكوفيته من الخلف واخذ يخنقه بها حتي سقط أرضا وتوفي في الحال وأضاف انه كان خائفا ولم يستطع إنقاذه ..