انطلق العد العكسي لمقابلة النادي الصفاقسي مع النجم الساحلي يوم الاربعاء بملعب الطيب المهيري وهي مقابلة مهمة للمحليين من اجل تشديد الضغط على الاندية الثلاث التي تتقدمهم في الترتيب العام وبحسب افادات اللاعبين فانهم حريصون على تحقيق انتصار جديد يكون هو الثالث على التوالي بعد الفوزين المهمين على ترجي جرجيس والترجي الرياضي فهل يكون النجم الساحلي فريسة ام ان اللقاء سيكون ساخنا حرارة هذه الايام ومن اجل التركيز على المقابلة سيدخل الفريق اليوم الى المركب للتركيز على اللقاء عودة الهمامي والغربي تسجل تدريبات النادي الصفاقسي عودة قائد الفريق فاتح الغربي ولاعب الارتكاز والهداف شادي الهمامي الى التدريبات بعد انتهاء التزاماتهما مع المنتخب في اطار تصفيات كاس العالم 2014 التي ستحتضنها البرازيل واكيد ان هذا الثنائي سيعطي الاضافة للفريق ضد النجم فالغربي بمقدوره تعديل اداء خط الدفاع واما شادي الهمامي فان الاحباء يعولون على حسن فورمته وعلى انتعاشته ويعولون اكثر على اهدافه الحاسمة اي مردود لايسوفو ؟ كما اشرنا الى ذلك سابقا فان هناك عيونا اوروبية ستتابع مباراة النادي الصفاقسي والنجم اساحلي وستقوم بمراقبة اللاعب الغاني مامان ايسوفو الذي من المتوقع ان يغادر الفريق خلال هذه الصائفة رغم ان عقده يمتد الى موفى جوان 2012 ولا يريد الفريق تكرار سيناريو اللاعب المتنطع نابي صوما الذي تنكر لافضال الفريق عليه وفضل ان يمضي عقدا لفائدة الفيصلي السعودي من دون ان يمتع ناديه الذي كان وراء اشعاعه وبروزه باي مليم ومن هنا فان المتوقع ان يبذل اللاعب الغاني ايسوفو كل الجهد والعرق والبذل حتى ينتزع اعجاب وتقدير هذه العيون الفنية التي ستراقبه وهو الذي كثيرا ما منى النفس بالاحتراف في اوربا وما يرجح هذه الفرضية في المغادرة تعاقد الفريق مع الظهير الايمن لنجم بني خلاد حمزة التستوري عرض خليجي لسيلا من ناحية اخرى استفدنا من مسؤول بارز بالنادي ان اللاعب الغيني ابراهيم الخليل سيلا الذي ينشط حاليا في صفوف ترجي جرجيس تلقى عرضا من فريق خليجي وان انتقاله اليه منتظر خلال الصائفة ونحن ندرك ان اللاعب كان ضرب بقوة في اول ظهور له مع النادي الصفاقسي لما تالق في تسجيل 4 اهداف في الدورة الدولية الودية التي نظمها نادي بني ياس الاماراتي وتوج فيها الخليل سيلا بلقب افضل هداف ولا يمانع النادي الصفاقسي في تسريح لاعبيه الاجانب نحو الضغط على المصاريف اكتوى النادي الصفاقسي من نار المصاريف الباهظة التي يدفعها واليت ارهقت ميزانيته وهي مصاريف في كثير منها غير ضرورية وانما هي نتاج سوء التقدير والتدبير وجراء تكديس اللاعبين بالمركب وبالشقق وخنق النادي بمصاريفهم الطائلة في الاقامة والتغذية والتغطية والاجور من دون ان يستفيد الفريق من خدماتهم وتبعا لذلك تكثفت الاجتماعات داخل اللجان الفنية للفريق ومع المسؤولين من اجل اعداد مشروع يهدف الى ترشيد عدد اللاعبين بكل صنف كمن الاصناف وعدم الابقاء الا على من يمكن التوسم فيهم ان يحققوا الاضافة وتم الاتفاق ايضا على ان لا يكون عدد اللاعبين في كل صنف مرتفعا كما هو عليه الحال الان بل ان ان كل فريق لا ينبغي ان يضم في صفوفه سوى 22 لاعبا و3 حراس مرمى ومن هنا تشتد المنافسة على المراكز بالتشكيلة ويمكن للفريق ان يدخر نصيبا من الاموال كان يدفعها للكم الكبير من اللاعبين وبالتالي لا بقاء الا للاصلح والاقدر