أدّت الاشتباكات المسلحة التي وقعت ليلة أوّل أمس بين قوات عسكرية نظامية ليبية وثوار تابعين لمدينتي زوارة والزاوية بمنطقة بوكماش الواقعة على بعد 15 كلم من المعبر الحدودي راس جدير إلى غلق المعبر صباح أمس من قبل السلطات التونسية والليبية تحسبا لاي رد فعل قد يهدّد سلامة المسافرين من قبل المجموعات التي كانت تسيطر على المنفذ الحدودي ولا يتم السماح إلا للحالات الاستثنائية بالعبور. كما أقدمت مجموعة من المواطنين التونسيين على غلق البوابة التونسية احتجاجا على منع الليبيين 12 تونسيا داخل التراب الليبي من العبور نحو بلادهم اثر الاشتباكات الأخيرة وقد فتح المعبر لبضع الساعات بعد سماعهم بخبر حول الإفراج عن التونسيين المحتجزين ثمّ اعيد غلقه. و يشار إلى انّ الجيش الليبي قد انتشر بكثافة صبيحة أمس في منطقة بوكماش تحسبا لتجدد الواجهات بين الجانبين.