"حاولت ألا أتأثر بكلامها، لكنني فعلت.. بكيت الليل كاملاً».. بهذه الجملة عبَّرت الفنانة السورية أصالة نصري عن أسفها الشديد للهجوم الذي شنته عليها مواطنتها ميادة الحناوي في مقابلة تلفزية مؤخرًا. وقالت أصالة على صفحتها الخاصة على موقع «فيس بوك»: «عادة ما ندِّعي عدم الاكتراث بأحداث حولنا تتناول في مضمونها حياتنا وأعراضنا وأسماءنا، على أن في هذا ترفعًا منا على مهازل الآخرين، لكنني تابعت لقاء الكبيرة ميادة الحناوي فكان اللقاء تقريبًا عني، وقد قرأ الجميع ممن تابع هذا اللقاء العداوة والهجوم الغريب بكلام السيدة حناوي التي ربيت مع غيري على أمجادها، والتي قابلتها وأنا في السابعة». وتضيف الفنانة السورية: «كنت أُقبِّل يدها احترامًا لمكانتها؛ فهكذا تعلمت من والدي الذي لم يسلم من لسانها هو أيضًا « أصالة تستهجن الطريقة التي تحدثت بها حناوي عن مرضها، فكتبت: «ذكرت مرضي بمنتهى القسوة، وكأني اخترت أن أكون كذلك، ورددت أكثر من مرة، ان النظام السوري عالجني من مرضي أكثر من مرة، فهنيئًا لها مطربة الجيل والمتحدثة باسم النظام والمخلصة له والرافضة للثورة السورية». وتضيف: «حينما تكرمت الدولة بعلاجي كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة، وكنت أغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية. غنيت أكثر من مائة أغنية وطنية...هكذا تعلمت من والدي؛ أن الوطن له حق علينا ولنا عليه حق، كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط».