من بين المواضيع التي تم التطرق إليها في الاجتماع مع الأحباء الذي انتظم أول أمس بمقر النادي خصص للنظر في مشاكل الفريق أشرف عليه رئيس النادي عادل الدعداع بحضور السيد رشيد الحداد موضوع أزمة النتائج التي يعيشها نادي بوقرنين الجلسة دارت في أجواء عادية. الوضعية المزرية للفريق أخذت حيزا كبيرا في هذا الاجتماع وقد أعرب غالبية الحضور من الأنصار عن عدم رضاهم المطلق وأبدوا خشيتهم من أن يكون فريقهم مهددا بالنزول في ظل مرتبته الحالية والتي ازدادت سوءا بعد قرار الرابطة المثير للجدل بمنح الملعب التونسي ومستقبل قابس نقاط الفوز على الإفريقي وقد حملوا أغلبهم مسؤولية تردي نتائج الفريق للمدرب سارامانيا حيث طالبوا رئيس النادي بإبعاده وتغييره بمدرب اخر تونسي له من الخبرة والكفاءة ما يجعله قادرا على إنقاذ الفريق خاصة وأن امكانية توقف البطولة لأكثر من شهرين واردة جدا. سرامانيا والفرصة الأخيرة النقاش في هذه الجلسة كان مركزا على المدرب سارامنيا حيث واصل الأحباء حديثهم بقولهم أن المباراة يوم غد ضد النادي البنزرتي لا تشكل أهمية كبيرة للفريق فقط وإنما للمدرب سارامانيا أيضا الذي بات لقاء «السي أ ب» الفرصة الأخيرة لمواصلة المشوار مع الفريق فالإخفاق في هذه المقابلة سيساوي على الأرجح رحيل هذا الفني الفرنسي وذلك حسب ما طالب به الأحباء علما وأن معظم الأنصار كان لهم موقف سلبي من سارامانيا وقد ساندوا رئيس لجنة فرع كرة القدم السابق السيد حمادي العتروس في رأيه في هذا المدرب وبدوره لم يخف الدعداع أن مباراة النادي البنزرتي قد تمثل أيضا الفرصة الأخيرة أمام سارامانيا. رئيس نادي حمام الأنف متمسك بالرحيل بعد نهاية الجلسة بالأحباء التقت «التونسية» عادل الدعداع وتحدثت معه حول مصير الفريق إجابته كانت مقتضبة تمنى فيها أن يتجاوز الفريق هذه الوضعية الصعبة وأن يضمن بقاءه في الوطني أ إلا أن الدعداع ودون أن نسأله عن مشواره على رأس النادي أكد لنا أن هذا الموسم هو الأخير بالنسبة إليه معربا عن تمسكه بهذا القرار وموضحا لنا انه سيعقد في غضون الأسابيع القادمة جلسة خارقة للعادة لتحوير بعض القوانين الداخلية للفريق على أن تلتئم في وقت لاحق الجلسة العامة الانتخابية ويقول الدعداع حول موضوع الرئاسة لقد صرحت بذلك اليوم حتى يكون الوقت متاحا أكثر للأحباء لاختيار رئيسهم الجديد.