طاقم التحكيم: تكون طاقم التحكيم من غازي بن غزيل كحكم ساحة ونوفل بن عبد الله كمساعد اول وطارق الجلاصي كمساعد ثان، أما الحكم الرابع فهو ادريس بن حسين والمراقب جمال بركات الاهداف: ماهر الحداد د 49 (النادي الصفاقسي) لسعد الجزيري د 16 (النجم الساحلي) الانذارات: مامان ايسوفو د 12 ومحمود بن صالح د 88 (النادي الصفاقسي) شمس الدين الذوادي د 36 (النجم الساحلي) تشكيلتا الفريقين: النادي الصفاقسي: رامي الجريدي مامان ايسوفو علي المعلول فاتح الغربي محمود بن صالح الفرجاني ساسي شادي الهمامي ماهر الحداد (شاكر البرقاوي دق74) زكريا اللافي (محمد علي منصر دق61) فخر الدين بن يوسف سلامة القصداوي. النجم الساحلي: نديم ثابت رامي البدوي – حاتم البجاوي – رضوان الفالحي – شمس الدين الذوادي ( حمزة جبنون د ق69) –فرانك كوم– نبيل تايدر (علاء بن سعيد دق77) – أيمن بلعيد – لسعد الجزيري (درامي دق53) سيلفا دوس سانتوس جوستين مونغولو. لم ينجح النادي الصفاقسي في استغلال الظروف التي يمر بها النجم الساحلي سواء من حيث النتائج غير المرضية تماما او من حيث خروج المدرب فوزي البنزرتي من اجل مواصلة سلسلة انتصاراته وتشديد الملاحقة على الاندية التي تتقدمه في الترتيب العام وكان بمقدوره ان يرفع الفارق بينه وبين النجم الساحلي الى فارق مريح من النقاط... لكنه مر بجانب الحدث وفرط في 3 نقاط ... مثلما لم ينجح اللاعبون في الحصول على كامل مبلغ المنحة المالية التحفيزية وقدرها 3 الاف دينار مكتفين بالحصول على حدها الادنى اي الفي دينار. والحقيقة ان الشوط الاول كان مستواه متوسطا لا غير من الجانبين حيث شحت الفرص وغاب البناء المحكم للعمليات الى جانب تقطع النسق ولم يتمكن اي من الفريقين من اخذ الاسبقية المعنوية وكان بالتالي شوطا رتيبا اذا ما استثنينا الهدية الثمينة التي منحها الحارس رامي الجريدي للنجم الساحلي حينما اعاد كرة سيلفا دوس سانتوس امام لسعد الجزيري الذي نجح في هز شباكه والاعلان عن تقدم الفريق الضيف. في الفترة الثانية من اللعب تحسن مستوى اللعب نسبيا بمجهود اضافي من لاعبي النادي الصفاقسي وخاصة من فخر الدين بن يوسف الذي اعطى الحيوية والديناميكية للخط الامامي وتبعا لذلك اصبحت الفرص من الجانبين اوضح واكثر خطورة وتنسيقا وتمكن المحليون في وقت مناسب من تعديل النتيجة بهدف جميل من اللاعب ماهر الحداد الذي غالط الحارس نديم بن ثابت بتصويبة رأسية جميلة وكان بمقدور محمد علي منصر في الدقيقة 75 وفخر الدين بن يوسف في الدقيقة 85 من إضافة الهدف الثاني، لكن سوء الحظ رافقهما، في حين اتيحت للاعب البديل علاء بن سعيد من جانب النجم الساحلي في الدقيقة 81 فرصة اهداء النجم الانتصار لكن كرته ارتطمت بالقائم الايمن للحارس الجريدي. وعموما هذه النتيجة تعتبر مرضية للنجم الساحلي ولمدربه منذر الكبير الذي يعود الى الاشراف على فريق الاكابر بعد قرابة السنة إذ كان آخر يوم له في تدريب الاكابر كان يوم 26 جويلية الماضي. قالا: نبيل الكوكي (مدرب النادي الصفاقسي) كان الشوط الاول متوسطا لا غير من الجانبين مع غياب الفرص وغياب الحركية والديناميكية في حين كنا الأفضل في الشوط الثاني وامسكنا بزمام الامور واتيحت لنا عديد الفرص الهجومية الخطيرة التي لم نحسن سوى استغلال واحدة منها وعموما فان نتيجة التعادل مع فريق كالنجم الساحلي تعتبر مرضية وعلينا ان نواصل البناء من اجل تحقيق النجاحات التي ينتظرها الانصار. منذر الكبير (مدرب النجم الساحلي) هذه اول مقابلة اعود فيها الى تدريب النجم الساحلي بعد قرابة السنة وكانت الفترة حساسة مع عدة غيابات وفي مواجهة فريق مثل النادي الصفاقسي الذي صنع عديد الفرص ومع ذلك عرفنا كيف نوقف عملياته واكثر من ذلك صنعنا اللعب حيث اتيحت لنا 6 تصويبات قوية من سوء الحظ لم تكن مؤطرة وغاب فيها التركيز الى جانب كرة اصطدمت بالقائم وعموما انا سعيد بمستوى عديد اللاعبين الشبان الذين ابلوا البلاء الحسن مثل علاء سعيد والبدوي وسنواصل التعويل على الشبان من مدرسة تكوين النجم الساحلي. هوامش المقابلة حرارة خانقة دارت فيها المقابلة رغم انها انطلقت في الخامسة مساء وكثيرا ما التجأ اللاعبون الى حافة الميدان لطلب الماء. مدرب النجم الساحلي منذر الكبير سجل عودته الى الاشراف الفني على حظوظ اكابر النجم الساحلي بعد فرار المدرب فوزي البنزرتي الى الامارات. باقة ورد من رئيس النادي الصفاقسي منصف السلامي وهيئته قام بتسليمها الى مسؤولي النجم الساحلي قبل انطلاق اللقاء. سجل رئيس النادي الصفاقسي منصف السلامي عودته الى متابعة مقابلات الفريق وكالعادة تابعها من الناحية المقابلة للمنصة الرئيسية اي من الجهة المفضية الى حجرات الملابس وبين الشوطين غير المكان حيث توجه الى الناحية المقابلة وجلس باعلى المنصة الرئيسية للملعب. رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محمد السلامي كان موجودا بالملعب وتابع اللقاء جالسا باعلى المنصة الرئيسية وكان الى جانبه في الشوط الثاني رئيس النادي الصفاقسي منصف السلامي. كان هناك عدد من الاحباء تابعوا المقابلة وبعضهم جلس بالمنصة الرئيسية وعدد قليل جلس بالمدرج عدد 7. اللاعب هاشم عباس المحترف بنادي ويدزيو لودزالبولوني تابع المقابلة من المنصة الرئيسية. المعد البدني للمنتخب الوطني وسيم معلى حضر بدوره الى الملعب لمتابعة المقابلة وجلس بالمنصة الرئيسية مدر بان مصريان كانا متواجدين على ارضية الميدان وهما ينتميان الى فريقين مختلفين ويشغلان نفس الخطة وهما مدرب الحراس احسان الشحات وصديقه طارق عبد العليم الذي يشتغل ممرنا لحراس النجم وسبق له في مناسبتين الاشتغال في النادي الصفاقسي الذي قدمه للكرة التونسية. من جانب النادي الصفاقسي تغيب حمدي رويد بسبب الانذار الثالث وامين عباس بسبب حادث مرور تعرض له وقد عول المدرب تبعا لذلك على محمود بن صالح في المحور الى جانب قائد الفريق فاتح الغربي. عول المدرب منذر الكبير على الحارس نديم بن ثابت باعتبار ان ايمن البلبولي كان متغيبا لاسباب تاديبية. اثار الزي الذي لعب به الحارس رامي الجريدي تعاليق بعض الانصار وكان غضب هؤلاء شديدا على الجريدي باعتبار مسؤوليته الكبيرة في هدف النجم الساحلي الذي سجله لسعد الجزيري وهفوة ثانية في الدقيقة 80 كادت تكلفه هدفا ثانيا. قام النجم الساحلي بتغيير اضطراري في الدقيقة 69 باقحام حمزة جبنون مكان شمس الدين الذوادي الذي تعرض الى اصابة ثم في الدقيقة 74 يتعرض ماهر الحداد الى اصابة فيترك مكانه لزميله شاكر البرقاوي.