علمت التونسية من مصادر مسؤولة أنه يوم الثلاثاء 19 جوان 2012 حجزت الديوانة التونسية بضاعة احدى المسافرات التي كانت قادمة من رحلة باسطنبول على متن خطوط سيفاكس اير لاينز وذلك في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا حيث رفضت هذه المسافرة دفع الضريبة كاداء على البضاعة التي كانت معها وهي مجموعة من الأدباش فاقت الكمية المسموح بها استقدمتها من تركيا فاتصلت بزوجها وهو فنان تونسي كبير وفكاهي وقد التحق بها هذا الاخير ثائرا وطالبا من اعوان الديوانة السماح لزوجته بتمرير السلع من دون خلاص الاداء لكنهم اصروا على اداء مهامهم على اكمل وجه وبغض النظر عن الاسماء والشخصيات وقد هددهم هذا الزوج الفنان باللجوء إلى وسائل الإعلام واتهامهم بالتجاهل وبحسب مصادر فانه هاج و ماج وأحدث حالة من الفوضى في المطار بالصياح والتهديد واصطحب زوجته في حالة غضب قصوى تاركا سلعتها محجوزة لدى الديوانة إلى حين يتم سداد معلوم الضرائب ونهمس من جهتنا في أذن فناننا الكبير أن عصر المحسوبية ولى وانتهى وأن إقتصاد البلاد في حاجة إلى كل قنوات دعمه بما فيها الاداءات التي تهرب منها شأنه شأن زوجته كما لا يفوتنا أن ننوه بمسؤولية أعوان الديوانة الذي تحلوا بالصبر وضبط النفس أمام سياسة التجريح التي اعتمدها هذا الفنان وتهديده لهم بالاعلام وكان هذه الوسائل الاعلامية في خدمة حضرته ونقول بشان هذا الفنان انه مقيم بالعاصمة حتى لا يذهب في ظنه وظن البعض انه من القاطنين بعاصمة الجنوب