نظم حزب قوى 14 جانفي 2011 ندوة صحفية بصفاقس قصد تسليط الضوء على بعض أموره الداخلية اضافة الى التطرق الى الشأن الوطني العام من خلال تقديم تصورات واقتراحات تساهم حسب رئيس الحزب وحيد ذياب في الوصول بالبلاد إلى شاطئ الأمان وفند ذياب في البداية معلومات نشرت بالصحافة تتحدث عن استقالة جماعية داخل المكتب التنفيذي للحزب وقال ان ذلك غير صحيح وانها ليست استقالة جماعية وانما اقالة للبعض من داخل المكتب التنفيذي على اساس تجاوزهم الخطوط الحمراء الموضوعة داخل الحزب وفق كلامه . ورحب وحيد ذياب بمبادرة الباجي قائد السبسي ' نداء تونس ' واصفا اياها بالعلامة الصحية داخل المشهد السياسي والحزبي بالبلاد وقال ان تقاطر التجمعيين لمباركة ' نداء تونس ' والانضمام اليها امر مقبول وان اقصاء التجمعيين لن يخدم البلاد في هذه المرحلة و أنه لا يجب القيام بتطهير المشهد السياسي منهم . من ناحية اخرى واصل وحيد ذياب تقديم مشاريعه فبعد ' قانون ذياب للتشغيل ' الذي اثار الكثير من التساؤلات ولا سيما لجهة تقديم رئيس الحزب لهذا القانون باسمه ها هو يقدم مقترجا جديدا اختار له من الاسماء ' المجلس الوطني للنوايا الحسنة ' وهو مجلس يضم حسب التفسير منتخبا وطنيا سياسيا من كل الاتجاهات مهما اختلفت مرجعياتهم واطروحاتهم السياسية يتعهد بالعمل على الوحدة الوطنية و لعل فشل تمرير مشروع قانون ذياب للتشغيل وصعوبة تكوين المجلس الجديد سيعجل في قادم الأيام بصدور مبادرة جديدة بعنوان " قانون ذياب لتشغيل المجلس الوطني للنوايا الحسنة " من ناحية اخرى طالب وحيد ذياب بحل مجالس حماية الثورة باعتبار ان الحرب وضعت أوزارها و أن زمن رفع العصي للدفاع عن الممتلكات قد ولى بعودة الجهاز الأمني لموقعه