الأجواء لم تعد على ما يرام داخل الضاحية الجنوبية معقل الهمهاما، والقطيعة تأكدت مع المدرب سارامانيا التي طالب الأحباء بتنحيته، وهددوا بطرده من حمام الأنف إن لم يتحرك الدعداع وياخذ بزمام الأمور حسب قولهم، وضرورة تعجيله بسحب صكوك تفويض التصرف بحرية في آليات الجمعية ممن رأت أنصار الهمهاما عدم كفاءتهم التسييرية. من جانبه وردا على سؤال توجهت به «التونسية» حول مدى إمكانية تغيير المدرب والاستجابة للمطالب الجماهيرية قال الدعداع « شخصيا لازمني الشعور باليأس تجاه هذه المدرب منذ مباراة الكأس الفارطة، وأصبحت على اقتناع بعدم قدرته على تحقيق الإضافة، بالرغم أن هزيمة البنزرتي كان وراءها أيضا لاعبون لا يستحقون البقاء في القلعة الحمامية، وهم أصغر من أن يؤثثوا القائمة الإسمية لنادي حمام الأنف، بقيت الإشارة إلى أن مسألة المدرب لا تعنيني وحدي وأعترف أني خشيت اتخاذي قرار تنحيته منذ مدة لاعتراض البعض واتهامي بجهلي العمل الفني والتكتيكي، ناهيك أن فاضل بن حمزة تمسك بضرورة الإبقاء على سارامانيا إلى غاية توقف البطولة، وبما أن لقاء البنزرتي كشف قرار الأغلبية في الاستغناء عن خدمات هذا الأخير وبعد التشاور تقرر تجميد نشاط سارامانيا وتعويضه بالبديل فتحي العبيدي إلى غاية 30 جوان موعد توقف البطولة.