شهدت أمس معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد العديد من الحركات الاحتجاجية وحالة كبيرة من الاحتقان من قبل بعض الشباب بسبب عدم خلاص أجور عملهم بالحضائر الظرفية وكذلك لعدم تسوية وضعياتهم المهنية. وقد أغلقت بعض المؤسسات العمومية على غرار البريد والبنوك إلى جانب عدد من شوارع المدينة كما أحرقت الإطارات المطاطية وطالب عدد من عملة الحضائر الظرفية وشباب الجهة الحكومة المؤقتة بتفعيل وعودها الخاصة بالانتدابات خاصة بين صفوف المعطلين عن العمل وتسوية وضعيات عملة الحضائر القدامى بالإضافة إلى صرف أجورهم التي تأخرت لأكثر من الشهرين. كما أكد عدد من المحتجين أن شباب الجهة ملّ من الوعود وباتوا ينتظرون إجراءات فعلية وملموسة للحد من ظاهرة البطالة ودفع مسيرة التنمية بمعتمدية الرقاب من خلال بعث عدد من المشاريع الاقتصادية وتشجيع الشبان العاطلين عن العمل على الانتصاب للحساب الخاص. ومن جهته قال السيد محمد نجيب منصوري والي سيدي بوزيد ل«التونسية» أنه يقع التنسيق حاليا مع وزارة التنمية الجهوية لفك الإشكال المتعلّق بتأخير خلاص عملة الحضائر الظرفية لكل معتمديات الولاية مؤكدا انشغال جميع الأطراف بهذا الموضوع حيث سيقع الإعلان مع نهاية الأسبوع الجاري عن الإجراء المناسب لإنهاء هذه المعاناة.