نيويورك (وكالات) كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة الفيدرالية (أف. بي. آي) تحقق في قضية 100 ناشط إسلامي متطرف في صفوف الجيش الأمريكي. وشهد الجيش في عام 2009 اعتداء لضابط في الجيش ينتمي إلى تنظيم القاعدة قتل فيه 13 جنديا في قاعدة فورت هود في تكساس. وأوضحت هذه المصادر أن الشرطة الفيدرالية قدمت هذه المعطيات خلال جلسة استماع مغلقة أمام لجنة مشتركة من مجلسي النواب والشيوخ في ديسمبر الماضي. وأضافت أن عشرة من بين الناشطين الإسلاميين في الجيش الأمريكي يعتبرون «خطيرين» ويشتبه بأنهم يخططون لاعتداءات أو إقامة اتصالات مع متطرفين يعتبرون خطيرين. يذكر أن الجيش الأمريكي أعلن في 2009 أن «طبيبا نفسيا عسكريا قتل 13 شخصا وأصاب 31 آخرين بجراح عندما أطلق النار من مسدسين في قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية في تكساس».