تنظم جمعية عتيد بقليبية بالتعاون مع جمعية فنون المتوسط بنابل وجمعية الوعي والتأهيل الاجتماعي بقليبية أمسية فنية تونسية فلسطينية بعنوان من "قليبية إلى قلقيلية " وذلك بمساهمة جمعية الاخوة المصرية التونسيةويتضمن برنامج الأمسية التي ستقام يوم الخميس 28 جويلية بقضاء سيدي عبد السلام بالمدينة العتيقة بقليبية عرض وردة إلى فلسطين " تقديم عدنان الهلالي واللافي الخشناوي بمشاركة محموعة نينوي الموسيقية والفنان الملتزم الزين الصافي ويتخلل السهرة مداخلات شعرية للثنائي الفلسطيني وهيبة رياح وعبد السلام عكاشة . هذا وتقع مدينة قلقيلية الفلسطينية على مقربة من الخط الأخضر في فلسطين و تقع أراضيها عند التقاء الساحل مع الجبل وتعتبر خط الدفاع الأول نظرًا لقربها من الخط الاخضرو كان موقع قلقيلية الجغرافي منحها أهمية خاصة حيث أصبحت نقطة التقاء بين مدن فلسطين شمالها وجنوبها وغربها وصلت عكا وحيفاوطولكرم شمالاً وبئر السبع والمجدل وغزة جنوباً وربطت نابلس وما جاورها شرقاً بيافا وقراها غرباً. وهي نفس الأهمية التي حظيت بها قديماً يوم كانت محطة بارزة للقوافل التجارية وتلتقي في موقعها الاستراتيجي والجغرافي مع مدينة قليبية التي تقع في أقصى نقطة من سواحل شبه جزيرة الرأس الطيب تعاقبت عليها العديد من الحضارات بداية من الرومانية مرورا بالبيزنطية وصولا إلى الحضارة الأغلبية ثم العثمانية عرفت ببرجها الذي يروي تاريخ المدينة وحضارتها والذي يعتلي هضبة تطل على البحرويمكن من خلاله مشاهدة جزيرة زمبرة وزمبرتة ووتعد قليبية أقرب مدينة تونسية لإيطاليا حيث لا يفصلها هن جزيرة صقلية إلا 60 كم وتشرف القلعة أو برج قليبية على جزيرة بنطالاريا أو قوصرة قديما ...وبعيدا عن عبق التاريخ والحضارة والجغرافيا ستكون الأمسية التونسية الفلسطينية مناسبة لتأكيد الروابط بين الشعبين وستختتم بتكريم كلا من الفنانين : رشا التونسي والزين الصافي وهبة رياح وطلال حمد .