بعد الهزيمة القاسية أمام النادي الصفاقسي والتي فوتت على الفريق فرصة الابتعاد عن كوكبة أسفل الترتيب والاستقرار في مرتبة مريحة يستعد أبناء المدرب كمال الزواغي لمواجهة بعد غد في سوسة أمام النجم الساحلي في مباراة لا تخلو من صعوبة في ظل حاجة النجم للنقاط وتدارك هزيمته المؤلمة أمام الترجي خاصة وأن أبناء المنذر الكبير يسعون للوصول إلى مرتبة تخوّل لهم المشاركة الإفريقية في الموسم القادم.. فهل يقدر نزار قربوج وزملاءه على مباغتة النجم في عقر داره وتجديد انتصار الموسم الماضي في سوسة خاصة وأن الأولمبي الباجي أكد أنه يلعب أفضل خارج ميدانه؟ لماذا لم تطلب الهيئة تجديد عقود أبناء النادي؟ في مقابل دخول مسؤولي الأولمبي الباجي في حوار ومفاوضات مع عديد العناصر من أجل طلب تجديد عقودهم مع الفريق على غرار محمد العبيدي ونزار قربوج جميل خمير والحارس أيمن زيدان وبلال يكن فإنهم تغافلوا عن الاتصال بأبناء النادي من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم كذلك نهاية هذا الشهر مثل نضال النفزي وخليل الجلاصي وحمدي الورهاني وصابر المحمدي ووائل النفزي الذين ساءهم هذا التصرف رغم الأداء الجيد الذي يقدمونه في هذه المرحلة.. فهل تتحرك الهيئة المديرة في اتجاه أبناء النادي وينجلي الغموض خلال الأيام القادمة أم أنها ستعطي الأولية لغير أبناء النادي الذين وصلت بعضهم عروض من أندية أخرى ليتم بعد ذلك التفرغ لمفاوضة أبناء النادي الذين تراهم يعطون الأولوية للأولمبي الباجي دون غيره رغم أن ذلك أمر غير مضمون.. ما حكاية العرض البرتغالي ل«نزار قربوج»؟ تحدثت عديد المصادر عن تلقي مهاجم الأولمبي الباجي نزار قربوج لعرض احتراف من طرف أحد الأندية البرتغالية وقد إتصلت «التونسية» باللاعب لتوضيح الأمر فأكد قربوج أن فريق «باكوس فيريرا» أحد أندية الدرجة الأولى في البرتغال عبّر عن اهتمامه به إلا أن المسألة ماتزال في بدايتها وليس هناك ما يستحق التأكيد أكثر من ذلك.. وأضاف قربوج أنه يرغب في الاحتراف لتنمية قدراته الكروية مشيرا إلى أنه في حالة عدم توفر عرض احتراف بالخارج فإنه سيعطي الأولوية للعب في الأولمبي الباجي رغم أنه لم ينكر تلقيه عرضا من الملعب التونسي. «المالكي» مظلوم.. الأداء المهزوز لعلاء المالكي في مباراة الفريق أمام النادي الصفاقسي لا يمكن أن يتحمله هذا اللاعب بمفرده بما أنه لعب في مركز الظهير الأيمن الذي لا يتماشى مع مؤهلاته وهو الذي تعوّد اللعب في خطة لاعب وسط ميدان مما جعله لا يتأقلم مع الخطة الجديدة وكان حريا بالإطار الفني عدم تحميله تعويض بسام السايبي على الجهة اليمنى للدفاع رغم افتقار الفريق للاعب بديل للسايبي وهو ماكلف الفريق هزيمة ساهمت فيها بقسط واضح أخطاء الشاب علاء المالكي الذي قد يتأثر مردوده وحضوره الذهني مستقبلا بما قدمه في مباراة النادي الصفاقسي.. هل يكفّر «العبيدي» عن ذنبه تتالت غيابات اللاعب محمد العبيدي مما ترك فراغا كبيرا في عديد المباريات الهامة لعل آخرها مواجهة النادي الصفاقسي الأخيرة والتي غاب عنها بعد حصوله على إنذارين في مباراة جرجيس كان بإمكانه تفادي أحدهما على الأقل ومواصلة مد يد المساعدة لزملاءه وهو ما جعل عديد الأحباء يلومون تصرف العبيدي وعدم قدرته على اللعب بشكل متواصل مع الفريق خاصة أنه إحدى الركائز ومن اللاعبين المؤثرين في الفريق.. العبيدي سيكون جاهزا للعب في مباراة النجم الساحلي فهل يقدر على التكفير عن ذنبه ويقدم مردودا يساهم من خلاله في العودة بنتيجة إيجابية من سوسة؟