التونسية (الوطن القبلي) مشكل حقيقي يعاني منه الكثير من مستعملي الطريق ويتمثل في مخفضات السرعة العشوائية التي انتشرت لتغطي جل شبكة طرقات الوطن القبلي ورغم ما تشكله هذه الاخيرة من أخطار على مستعملي الطريق يمكن ان تؤدي الى حوادث نظرا لعدم مطابقتها للمواصفات الفنية المعمول بها فإن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا الى الآن ولم تسع لمعاينة هذه الجبال من المخفضات التي الحقت ولا تزال الكثير من الاضرار بشتى انواع العربات زد على ذلك ما يمكن ان تلعبه هذه المخفضات من دور لدى البعض من المنحرفين الذين يستغلون تخفيض أصحاب السيارات في السرعة ليرتموا امام العربات في محاولات «براكاج» خاصة ليلا. أين شروط السلامة؟ تعددت حظائر البناء والاشغال الكبرى في عدة مناطق بالجهة بعضها يتعلق بمد شبكات الغاز الطبيعي ومياه الري والشرب والبعض الآخر يهم تحسينات للبنى التحتية للطرقات والشبكات المختلفة. ما نلحظه هو عدم احترام الشركات المنفذة للمشاريع لمتطلبات الاشغال وما تقتضيه من شروط السلامة لمستعملي الطريق، كوضع العلامات الدالة على وجود اشغال على مسافات معينة واعتماد الاشارات الضوئية ليلا وكذلك ترك جانب مهم من المعبّد شاغرا يسمح بالمرور بكل يسر مع ضمان السلامة الكافية. وبصراحة وبقدرما نثمن المجهودات التي تقوم به هذه المقاولات وما نسجله من تقدم في نسق الاشغال، فاننا نتوجه لبعضها باللوم عن تغافلها غير المقصود لشروط السلامة على الطريق وهو ما نشاهده مثلا في الأشغال الجارية الآن بالطريق الرابطة بين سليمان وتاكلسة. توقعات بزيادة انتاج الطماطم بعد ان توقف العديد من الفلاحين بالجهة وخاصة الصغار منهم عن زراعة الطماطم واستبدالها بزراعة الدلاع بسبب آفة «حافرة الطماطم» التي تسببت في خسائر كبيرة لعديد المزارعين وأدت الى تراجع في محاصيلهم، وذلك لنحو أربعة أعوام سجلنا عودة الاهتمام من جديد بهذه الزراعة اذ يتوقع ان يرتفع محصول الموسم الحالي ليعود الى ما كان عليه قبل أربعة أعوام من الآن.