التونسية (تونس) بدأت ريم البنا مسيرتها كعارضة أزياء لتخوض عالم الإشهار والإعلانات ولترسو أخيرا في عالم السينما والتلفزة، من أهم أعمالها التلفزية مشاركة في مسلسل «أقفاص بلا طيور» سنة 2009 ومسلسل «أيام مليحة» سنة 2012 إلى جانب العديد من الأفلام الأجنبية. كما قامت بدور البطولة في شريط «الدواحة» ومنذ ذلك التاريخ وهي هدف للانتقادات وآخرها الاعتداء الذي تعرضت له بالعاصمة. «التونسية» التقت الممثلة ريم البنا فكانت معها الدردشة التالية: ريم البنا تعرضت للاعتداء من قبل أعوان أمن مؤخرا.. لو تقصين علينا الواقعة كما عشتها؟ - مازلت لحد اللحظة مصدومة من وقع ما عشته تلك الليلة حيث كنت متواجدة في شارع المختار عطية عند نقطة التقاطع مع نهج مرسيليا وشارع الحبيب بورقيبة على متن سيارتي عندما قام أعوان أمن بالاعتداء عليّ ماديا ومعنويا واتهموني بحيازة مشروبات كحولية وارتداء ملابس غير أخلاقية وقد رفعت قضية ضد وزارة الداخلية لتتبعهم عدليا. أترين أن هناك استهدافا لشخصك؟ - لا أدري ولكني كنت متواجدة في مكان الواقعة صدفة ولا أظن ذلك ولكني في نفس الوقت أعرب عن انزعاجي من الضغوطات التي يمر بها الفنان التونسي اليوم. سبق أن صرحت لإحدى الصحف التونسية أنك تلقيت تهديدات بالقتل من قبل مجهولين إثر قيامك بدور «سلمى» في فيلم «الدواحة» المثير للجدل، ما مدى صحة هذه المعلومة؟ - بالفعل لقد تلقيت تهديدات بالقتل والتصفية من قبل مجهولين عن طريق هاتفي القار ووصلتني رسائل في البريد الإلكتروني الخاص وطلبوا مني الانقطاع عن التمثيل والالتزام ولكن هذه التهديدات لم تثنيني عن ممارسة مهنتي التي أحبها كثيرا ومستعدة للتضحية من أجلها وأستنكر في نفس الوقت مثل هذه التصرفات التي تحد من حريات الفنان التي ليس لها حدود. يعتبرك البعض مجرد جسد جميل قادم من عالم الأزياء والموضة فهل يعتبر الجمال بطاقة عبور للخوض في عالم التمثيل؟ - بل العكس، إن الموهبة هي الوسيلة الأولى لنجاح الممثل والجمال من وجهة نظري وبالرغم من أهميته لا يعتبر بطاقة عبور كما ذكرت فكثيرات هن الممثلات اللواتي قدمن إلى مجال التمثيل ب«أجسادهن» لكنهن سرعان ما اندثرن وأنا أرى أن جمالي نسبي فهناك من يراني جميلة وهناك من يرى عكس ذلك. شاركت في مسلسل «أيام مليحة» في دور «وردة» الفتاة المعاقة، ماذا أضافت لك هذه التجربة؟ - إنها تجربة فريدة وأضافت لي الكثير وهي خير دليل على أنني لا أستخدم جسدي في التمثيل فقد قمت بدور فتاة مقعدة ظلت طوال المسلسل جالسة على كرسي متحرك. هل أثر عليك تشابه اسمك باسم ريم البنا الفلسطينية؟ وهل ساهم ذلك في بروزك؟ - أنا وريم البنا الفلسطينية لا نتشابه قط فكل منا لها توجهها الخاص ولم تساهم في نجاحي قط بل أنا منزعجة من الخلط الذي يقع فيه البعض بيني وبينها ومنزعجة أكثر من التوضيحات التي تقدمها ريم البنا في كل مناسبة يُذكر فيها اسمي. ما هي أعمالك السينمائية الجديدة؟ - لديّ أعمال سينمائية جديدة أتكتم على ذكرها ولكن ترقبوا جديدي.