تتكثف خلال هذه الفترة من كل سنة الحملات الامنية على الطرقات لضمان سلامة مستعملي الطريق من الحوادث القاتلة التى اصبحت تتصدر الاحداث في تونس نتيجة الاستعمال المفرط للسرعة وهو السبب الرئيسي لوقوع الحودث حسب احصائيات المرصد الوطني لسلامة للمرور وقد اتخذت مختلف الاطراف المتدخلة من شرطة وحرس وحماية مدنية عديد الاجراءات للوقاية من حوادث الطرقات في فصل تزداد فيه حركة المرور لتزامن عديد المواسم منها موسم الاعراس وعودة المواطنين المقيمين بالخارج و وتناومي الحركة السياحية اضافة الى خصوصية التوقيت الصيفي وحلول شهر رمضان انتهاء الى عيد الفطر والعودة المدرسة مما يجعل شهري جويلية واوت من اهم فترات مما يستوجب مضاعفة الجهود من خلال الحملات التوعوية والتحسيسية اضافة الى ضرورة تطبيق الفعلي للعقوبات الناجمة عن المخالفات وان تمت برمجة العطلة الامنة التي انطلقت منذ غرة جويلية وتمتد الى 15 سبتمبر عبر حملات المراقبة والتوعية وتوفير وسائل الاسعاف والنجدة الا ان التساهل في تطبيق القانون والتغاضي عن المخالفات من شانه ان يسهم في تمادي هذه الظاهرة والتمادي في عدم احترام التراتيب المعمول بها على الطرقات من قبل سائقي السيارات او الشاحنات او الدراجات النارية ايضا التي يزداد انتشارها في فصل الصيف دون استعمال الخوذة ومع سرعة فائقة ومن هنا يتاكد دور المجتمع المدني في التوعية بخطورة المخالفات المنجزة ومزيد الاقتراب من مستعملي الطريق ضمن انشطة ولقاءات ومرافقة على الطرقات مع اعتماد الومضات التوعوية عبر مختلف وسائل الاعلام ويبقى هذا دائما دون المامول