امس الاثنين لم يكن الامر عاديا في أروقة الجامعة التونسية لكرة القدم حيث حضر رؤساء القائمات المترشحة لانتخابات مختلف الرابطات الوطنية محملة بمختلف الوثائق المكملة لملفات ترشحهم حسب المهلة المحددة من قبل اللجنة المكلفة بالاشراف على هذه العملية والتي تنتهي امس في حدود 14 ظهرا حسب التوقيت المقرر منذ يوم الجمعة الماضي. المفاجأة الاولى التي كانت امام رؤساء القائمات المترشحة هي غياب كامل اعضاء هذه اللجنة ومطالبتهم بوضع الوثائق بمكتب الضبط للنظر فيها لاحقا وهو الأمر الذي لم يرض مختلف الاطراف وقد حضر عن الرابطة المحترفة السيد الهادي لحوار وأيضا راضي سليم مقابل تغيب السيد محمد السلامي اضافة الى القائمات المترشحة في الهواة وهم السادة عبد الرحمان بوسحابة وزياد بربوش وحسن زيان ويوسف قويدر وحضر عمر الزياني عن قائمة مراد البجاوي. وفي ظل غياب اللجنة المكلفة بمتابعة الملفات اتصل انيس بن ميم عضو قائمة راضي سليم برئيس الجامعة الذي أعلمه ان المكتب الجامعي هو الذي ينظر اليوم في الملفات وسيمكن القائمات التي لم تستوف ملفاتها من مهلة 24 ساعة وهو الرد الذي اعتبره الجميع تجاوزا للقانون لأن اللجنة كما ذكرنا حددت امس كاخر اجل والجامعة تريد فتحه من جديد مما جعل شكوك البعض تذهب الى ان الامر عملية مدبرة لخدمة بعض القائمات على حساب قائمات اخرى. وقد أفادتنا بعض المصادر ان راضي سليم اتصل بوزير الرياضة لإحاطته علما بالموضوع وينتظر ان يتم الاعلان عن عقد ندوة صحفية لشرح مختلف هذه الوقائع اثر اعلان الجامعة عن قرارها النهائي بعد اجتماع مساء اليوم كما علمنا ان نية المكتب الجامعي متجهة نحو تأجيل الانتخابات الى نهاية الأسبوع القادم لتتوضح الرؤية خاصة بعد تأجيل مبارتي جرزونة وبوسالم وأيضا سليانة والنفيضة.