أدى صباح اليوم الجمعة السيد سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية زيارة إلى ولاية بنزرت تابع خلالها إنطلاق الحملة الجهوية للنظافة والعناية بالبيئة وكانت نقطة البداية من معتمدية منزل جميل بحضور والي الجهة ومعتمد المنطقة وثلة من ممثلين عن الجمعيات المدنية وفوج من الكشافة التونسية ومواطنين من مختلف شرائح المجتمع كانوا يشاركون باليد والساعد في حملة النظافة وقد إستمع الوزير إلى بعض الشكاوي من عدة مواطنين جاؤوا لإبلاغ تذمراتهم وإنشغالهم بحالة الأوساخ التي عمت مناطقهم السكنية لا سيما أرض مهجورة على ملك أحد الخواص تم تحويلها إلى مصب للفضلات وسط أحد الأحياء السكنية في مدينة منزل جميل التي قام الوزير بمعاينتها وأعطى التعليمات لإتخاذ الإجراءات اللازمة مع مالك هذه الأرض و منع إستعمالها كمصب للفضلات في المستقبل السيد الوزير تحول في ما بعد داخل مدينة بنزرت أين تابع حملة النظافة التي شملت عدة مناطق منها الشريط الساحلي وقد وجه الدعوة للجميع بإعتبار أن النظافة جهد يومي لا بد أن يكون مشترك بين مختلف مكونات المجتمع المدني إلى جانب السلطات البلدية وقد إعتبر أن المسؤولية يجب أن يتحملها الجميع مشيرا بأن العديد من العوامل ساهمت في تراكم الأوساخ والأتربة لعل أهمها النقص في الأداء على مستوى النيابات الخصوصية في أغلب البلديات بسبب ضعف التجهيزات من قلة الصيانة أو بسبب إتلافها أثناء الثورة وقال يجب أن نعول على حس المواطنة لدى كل التونسيين للقضاء على هذه الظاهرة التي من دون شك لا تليق بمجتمعنا و لا بطبيعة بلادنا .